المباراة: الترجى التونسى والفيصلى الأردنى
المكان: مدينه الإسكندرية - استاد الإسكندرية
حكم ساحة: إبراهيم نور الدين (مصر)
المساعد الثانى: رضوان عشيق (المغرب)
المساعد الثانى: أيمن دجيش (مصر)
الحكم الرابع: مهدى عسير (الجزائر)
النتيجة النهائية: ثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح الترجى التونسى
ظهر الحكم الدولى إبراهيم نور الدين ممتازا فى إدارته للمباراة النهائية فى البطولة العربية بين الترجى التونسى والفيصلى الأردنى والتى حسمها الترجى بثلاثية مقابل هدفين، وبعيدا عن الأحداث المثيرة والاعتداء عليه لكنه حتى الدقيقة 100 بالشوط الثالث كان يسيطر على المباراة وفرض شخصيته التحكيمية على المباراة، وظهرت عوامل الثقة واليقظة فى اتخاذ القرارات الصحيحة وانعكس ذلك على اللاعبين فى ميدان اللعب والتزم اللاعبين بقرارات الحكم عن قناعة تامة.
الدقيقة 100 وأخطاء تحكيمية فادحة
وتأتى الدقيقة 100 من الشوط الثالث للمباراة عندما توقفت المباراة نتيجة تشابك لاعبى الترجى مع لاعبى الفيصلى ونتيجة لذلك يسقط لاعب الفيصلى على الأرض ويستأنف الحكم المباراة بخطأ لصالح الترجى وتلعب الكرة بسرعة ليسجل الترجى الهدف الثالث، ويعترض عليه لاعبى الفيصلى نتيجة أن هناك زميلا لهم ملقى على الأرض ويقومون بالاعتداء على حكم المباراة، ويقوم مدير الفريق الأردنى بالاعتداء على حكم المباراة فى أحداث مؤسفة لم تحدث من قبل فى أى بطولة عربية، وكان يجب على الحكم عدم استئناف اللعب قبل أن يعالج اللاعب الملقى على الأرض، قبل أن يستأنف اللعب.
ونأتى إلى تحليل الهدف من الناحية الفنية لنجد أن كان هناك تسلل واضح لم يشير إليه المساعد الثانى لأيمن دجيش نتيجة وجود لاعب الترجى فى موقف تسلل لحظة لعب الكرة، وكان هذا الهدف مؤثرا فى نتيجة المباراة ليفوز به الترجى فى النهائى العربى.
التحركات والسيطرة والعقوبات الإدارية
بذل حكم المباراة مجهودا كبيرا منذ البداية على مدار شوطى المباراة، وتواجد بسرعة على مسافة قريبة جدا من المواجهات وأصبح قادرا على محاصرة المواجهات حتى لا تؤدى إلى عدم السيطرة على المباراة، وحافظ الحكم على تركيزه ويقظته طوال شوطى المباراه، وكان تمركز الحكم صحيحا فى كثير من الأوقات وخلق لنفسه زاوية رؤية أفضل من أجل الحصول على القرار الصحيح. واستخدم الحكم البطاقات الصفراء للعب بتهور وتعطيل الهجوم الواعد وذلك فى الدقائق 55، 100، 107 من عمر اللقاء.
التعاون مع المساعدين
تعاون الحكمان المساعدان فى احتساب الأخطاء القريبة منهم بشكل جيد، وأشاروا على جميع حالات التسلل بشكل صحيح باستثناء حالة الهدف الثالث الذى سجل من تسلل واضح من ناحية المساعد الثانى أيمن دجيش، وحالة عند المساعد الأول رضوان عشيق لم ينجح فى ضبط التسلل وأشار بالخطأ عليها.