يعد من أفضل حكام الدورى المصرى، إذ يتميز بقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة، والقدرة على إدارة أى مباراة محلية كانت أو دولية، إنه محمود عاشور الحكم الدولى ولاعب الكرة السابق.
ولد محمود عاشور بمحافظة المنيا عام 1975، وانتقل إلى القاهرة، إذ انضم لفرق الناشئين بأندية الأهلى ثم الزمالكوالصيد، حتى وصل إلى منتخب الناشئين، ولم يكملمسيرته كلاعب، بل أنهى دراسته الجامعية واتجه للعمل بالسياحة، إذ يملك أحد الشركات السياحية، إلى جانب مواصلة الرياضة ولكن من بوابة أخرى وهى التحكيم.
أول مباراة أدارها عاشور كانت عام 2008، بين فريقى إنبى وبتروجت، وتألق من خلال إدارة اللقاءات حتى دخل القائمة الدولية فى العام 2010، وخلالمسيرته كقاضٍ للملاعب أشهر عاشور 17 بطاقة صفراء و4 بطاقات حمراء، واحتسب 38 ضربة جزاء.
بمجرد ذكر اسمه تثار حالة من الجدل، إذ يحسبه جمهور الزمالك على الأهلى، ويحسبه جمهور الأهلى على القلعة البيضاء، وذلك بسبب القرارات الصائبة التى يتخذها خلال المباريات، وهى المواقف التى تُترجم دائما كتحرك حيادى مع كل الفرق.
دائما ما تعتمد لجنة الحكام على الدولى محمود عاشور، نظرا لقوته وصرامته فى المواقف الصعبة التى قد يواجهها خلال المباريات التى تُسند له، وآخرها حالة الجدل خلال مباراة أمس الثلاثاء بين الزمالك مع المصرى فى قبل نهائى كأس مصر، بعدما احتسب ركلة جزاء للفريق الأبيض بداعى لمسة يد لمدافع المصرى، ليخبره المساعد سمير جمال عن طريق السماعات أن الكرة ليست ركلة جزاء، وأنها اصطدمت بوجه اللاعب لا يده، فألغى عاشور قراره فى حالة من التعاون بين طاقم التحكيم، كما احتسب ركلة جزاء فى الدقيقة 85 لصالح المصرى فى قرار شجاع رغم صعوبة اللعبة.
سبق لـ"عاشور" أن مر بموقف هو الأشهر مع الأهلى، عندما كان حكما رابعا فى لقاء الفريق الأحمر وحرس الحدود، وخرج المدير الفنى للأهلى مانويل جوزيه عن شعوره خلال المباراة، ليراه "عاشور" ويقرر طرده من اللقاء، كما طرد الحكم الدولى المدير الفنى الحالى للقلعة الحمراء،حسام البدرى، فى مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربى بالجولة السادسة والعشرين من الدورى، بعدما نظر مدرب الأهلى لحكم اللقاء نظرة تعالٍ وسخرية.