تركه الأهلى بسبب ضآلة جسده، ولكنه فرض نفسه مرة أخرى، وأثبت أن كرة القدم ليست بالجسد ولكنها بالمهارة والرشاقة، تفوق على والده فى عالم الساحرة المستديرة، وساهم فى ذياع صيت عائلة قناوى فى الأوساط الكروية.. إنه أحمد شديد قناوى، الظهير الأيسر للإنتاج الحربى، ونجل لاعب كرة القدم المعتزل شديد قناوى لاعب نادى المنيا ومنتخب مصر السابق.
عائلة قناوى، التى ظهرت فى الصعيد بحقبة السبعينيات وأوائل الثمانينيات، مع شديد قناوى نجم المنيا السابق الذى كان يمثل عقدة للقطبين الكبيرين الأهلي والزمالك، حتى جاء الدور على نجله ليعود باسم العائلة لعالم الأضواء والشهرة ويحقق البطولات مع القلعة الحمراء قبل رحيله.
أحمد شديد قناوى أحد أبناء قطاع الناشئين بالأهلى، وصعد للفريق الأول فى يونيو 2005، ثم انتقل إلى النادى المصرى البورسعيدى لمدة ثلاثة أعوام وأدى خلالها مباريات جيدة أدت لعودته مجددًا للنادى الأهلي عام 2011.
وبعد ثلاثة مواسم مع الأهلي، قرر النادى الاستغناء عنهفى يوليو 2014، لينتقل بعدها لصفوف طلائع الجيش، قبل أن يرحل إلى نادى أسوان فى أغسطس 2016 لمدة موسم واحد فى صفقة انتقال حر، وقرر مع بداية الموسم الحالى إنهاء تجربته مع أسوان بعد هبوطه للقسم الثانى والانتقال لصفوف الإنتاج الحربى ليواصل الرحلة بإصرار وتحدٍ.
تميز شديد قناوى بقدم يسرى مميزة، وضعته فى مصاف أبرز لاعبى الجبهة اليسرى فى الدورى الممتاز فى الفترة الأخيرة، حقق مع الأهلي 20 بطولة محلية وأفريقية وتألق مع الفريق الأحمر فى مباريات كثيرة، فضلا عن تألقه مع المنتخب الأوليمبى والوطنى.