اسم لايعرفه الكثيرون من الجيل الحالى، لكنه يمثل للجيل السابق من القلائل فى عالم كرة القدم، إنه سعيد الحافى، والذى خطفه عبده البقال مكتشف المواهب الأهلاوية، من الشوارع ليتوجه به إلى القلعة الحمراء غير مصدق طريقة اللعب التى يؤديها اللاعب، وتم قبوله بعد أول 5 دقائق فى الاختبار فقط حيث وصفه مسئولو الأهلى وقتها بالقنبلة .
فشلت صفقة انضمام سعيد الحافى إلى النادى الأهلى فى نفس اليوم ، حيث ترك اللاعب النادى بعدما علم ان الراتب سيكون 17 جنيها فى الشهر، رغم أنه يتقاضى 10 جنيهات فى المباراة الواحدة بالشارع.
تردد وقتها أن اللاعب رفض ارتداء الـ"ستارز" ولايعرف اللعب إلا وهو حافيا، ولكن اللاعب وقتها نفى ذلك مؤكدا أن الأمور المالية وراء فشل الصفقة ، مفضلا قضاء حياته الكروية فى مباريات الشوارع .
ومن المفارقة أن سعيد الحافى هو بطل فيلم الحريف الذى قام بتمثيله الزعيم عادل إمام، حيث قام السيناريست الخاص بالفيلم بالجلوس مع الحافى عدة جلسات استمع خلالها لحكاياته ومهاراته وقصته مع الساحرة المستديرة ، حتى خرج الفيلم إلى شاشات السينما، ولكن خرج الفيلم بتفاصيل مختلفة عن حياة اللاعب لتختلف الحقيقة عن السينما.