يٌعد محمد مرسى حسين، لاعب الإسماعيلى السابق والشهير بـ"رضا"، أحد أعمدة فريق الدراويش فى العصر الذهبى، لما حققه من بطولات مع الفريق، وساهم فى عودته مرة أخرى إلى الأضواء والشهرة بعدما هبط للمظاليم.
وعلى مستوى المنتخب فقد مثل مصر فى دورة روما الأوليمبية عام 1960، والدورة العربية بالمغرب، والدورة الأفريقية بغانا 1963، وكذلك الدورة العسكرية بألمانيا.
فى نهاية موسم 1962، طلب أن يتم إلحاقه بإحدى الوظائف لتأمين مستقبله، ولكن فقد الأمل فى مسئولى الإسماعيلى، فانتقل إلى النادى الأهلى بموجب الاستغناء القانونى الذى كان معه وقتها، فثارت جماهير الإسماعيلية، ولأن الجماهير هى نقطة ضعف رضا، فضحى بمستقبله ورفض الانضمام للأهلى وعاد إلى الإسماعيلية وتم استقباله استقبال الأبطال، وتم تعيينه بمجلس المدينة، ولكن تدخل المحافظ وقتها ليعود إلى القاهرة مرة أخرى وشغل وظيفة مساعد بالقوات الجوية، وعندما اشتدت عليه الإصابة عاد إلى الإسماعيلية.