مباراة الكونغو حولتنى من محترف لهاو وهذا سبب بكائى على الهواء
التعليق اختلف عن زمان والجمهور يحفظ تعليقاتى
المشجع الباكى "شرخ" قلبى.. وإفيهاتى وليدة اللحظة
"حقوق" أون أظهرت إمكانياتى الحقيقية وبحب التعليق زى التقديم
أصبح مدحت شلبى تميمة حظ لكثير من المصريين على مستوى التعليق، بعد أن جذب إليه جماهير الكرة بتعليقاته وإفيهاته المتجددة، والتى كان آخرها فى مباراة مصر والكونغو التى حسمها الفراعنة بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهل منتخبنا رسمياً لنهائيات كأس العالم 2018 فى روسيا.
الله عليك يا حبيب والديك.. يا نهار أبيض.. خطيرة خطيرة والكونغو مش الفريق الكومبو، هذه عينة فقط من تعليقات ساحر التعليق المصرى مدحت شلبى، والذى أثار ببكائه مشاعر المصريين جميعاً بعد إحراز هدف الفوز أمام الكونغو.
"انفراد" حرص على إجراء حوار مع الجنرال مدحت شلبى بعد تعليقه التاريخى على مباراة مصر والكونغو، لاستطلاع رأيه فى تأهل مصر التاريخى لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، ولمعرفة أصعب مباراة علق عليها، وغيرها من الكواليس التى تم الكشف عنها فى الحوار التالى:
فى البداية ما شعورك بعد صعود مصر لكأس العالم بعد غياب 28 عاما؟
لا أخفى عليك مريت على مدار المباراة بمشاعر متباينة، فقبل المباراة كنت أشعر أننا سنفوز بأريحية كبيرة لعدده أسباب أبرزها وجود الجماهير الغفيرة والفوارق الفنية المتباينة بين المنتخبين لصالح الفراعنة، فضلاً عن نجاحنا فى الفوز عليهم فى الكونغو بهدفين، بالإضافة لعدم امتلاكهم سوى للاعب محترف وحيد.
وماذا حدث بعد سير اللقاء؟
بعد مرور بعض الوقت شعرت أنها ستكون مباراة صعبة ولكن بعد الهدف الأول عاد شعورى بأن بإمكاننا إحراز الهدف الثانى والثالث، قبل أن نتفاجأ جميعاً بهدف الكونغو المباغت الذى جعلنى أردد عبارة حرام حرام.
وماذا بعد أن أحرز صلاح هدف الفوز والصعود لكأس العالم؟
كل مشاعرنا تحولت من الحزن للفرحة الكبيرة وأنا على المستوى الشخصى تحولت من شخصية الاحتراف لشخصية المشجع المحب لمنتخب بلاده، ودخلت فى نوبة بكاء كبيرة.
مدحت شلبى لم يبك على الهواء مطلقا ماذا تغير فى مباراة مصر والكونغو؟
بالفعل إنها المرة الأولى التى أبكى فيها على الهواء، وما دفعنى لذلك هو المشجع الذى ظهر هلى شاشة التليفزيون وهو يبكى بحرقة، استحضرت هذا المشهد ولم أستطع أن أتمالك نفسى، فالمشجع شرخ قلبى، خاصة فى ظل وضع يده على ذقنه، ليختزل فى هذه اللقطة مشاعر جميع المصريين فى صورة واحدة.
مدحت شلبى من أين يأتى بأفيهاته وتعليقاته؟
صدقنى كلها تكون وليدة اللحظة ووليدة المشهد، فأنا عمرى ماحضرت إفيهات ولكن بصراحة الكام كلمة الروسى اللى نطقت بهم فى مباراة مصر والكونغو كنت قد استخرجتهم من على الإنترنت وسمعتهم أكثر من مرة لكى أنطقهم بشكل مضبوط على الهواء، وذلك احتراما للمشاهد المصري.
ماذا تغير فى التعليق منذ صعودنا لكأس العالم 90 وصعودنا فى 2017؟
التعليق بالفعل اختلف كثيراً، ولكنى أترك للمشاهد أن يتحدث عن الفروق، وهل التعليق أصبح الأن أفضل أم أسوأ.
وكيف يرى مدحت شلبى نفسه لدى المشاهدين؟
أرى أن قطاعا كبيرا من الجماهير يتابعنى، وهناك الكثير الذى يحفظ إفيهاتى.
وكيف يرى مدحت شلبى تحدث بعض المواقع العالمية عن تعليقه؟
رد ضاحكا: الحمد لله وصلنا للعالمية على الرغم أن تلك المواقع لا تفهم معنى كلامى، ولكنهم بالتأكيد حرصوا على ترجمة التعليق بعد أن نال أدائى وطريقة تقديمى إعجابهم.
وكيف يرى مدحت شلبى تعليقه على الكلاسيكو؟
هناك الكثير من التعليقات الإيجابية التى تلقتها بعد تعليقى على الكلاسيكو، والحمد لله تحدث معى أكثر من نجم عالمى عن إعجابهم بطريقة تعليقى وانجذابهم لإفيهاتى.
ولكن أداء مدحت شلبى على مستوى التعليق ارتفع ما السبب من وجهة نظرك؟
الحمد لله فضل كبير من ربنا ولكن لحصول قناة أون سبورت على العديد من الحقوق المهمة سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى الفضل الأكبر، فكان لذلك مفعول السحر فى ظهورى فى مباريات كبيرة تظهر وتبرز تعليقى بشكل كبير.
ولكن مدحت شلبى اعتاد على التعليق فى المباريات الكبيرة فماذا اختلف؟
بالفعل ولكن رغم أن مواجهات الأهلي والزمالك يحرص على متابعتها الكثير إلا أنه بالطبع مباريات المنتخب التى يلتف حولها جميع المصريين ومباريات الكلاسيكو يكون الاهتمام بها مختلف.
ما هى أصعب مباراة قام مدحت شلبى التعليق عليها؟
مباراة مصر والكونغو خاصة أننى بكيت خلالها بحرقة.
ما أكثر شيء يحرص عليه مدحت شلبى أثناء التعليق؟
لا أحرص على شيء محدد، ولكنى أحضر قبل كل مباراة بنصف ساعة وأبحث عن بعض المعلومات المحددة التى أرغب فى تقديمها للجماهير، ولا أحب أن أشغل المشاهد بكثير من الأرقام ولكن أهتم جداً بنبرة صوتى وإيصال مشاعرى للمشاهد.
مدحت شلبى يُفضل التعليق أم التقديم؟
أحب التعليق والتقديم بنفس القدر فلكل منهما ميزة، فميزة التعليق أنه يبقى حتى بعد أن نموت، وميزة التقديم أنك تحصل على مساحة كبيرة لإبداء رأيك فى كل الأمور.
ما هى أكثر الإفيهات القريبة من قلبك؟
الله عليك يا حبيب والديك.. يا نهار أبيض.. خطيرة خطيرة.. الدبة باندا والكونغو مش الكومبو.