رغبة إدارة النادى الأهلى فى التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقيادة الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة لا يغضب عبد العزيز عبد الشافى المدير الفنى الحالى والمؤقت لأنه على يقين بأن مهمته مؤقتة، بالإضافة إلى أن استمرار زيزو مديرا فنيا قد لا ينصب فى مصلحته لأنه يقدم للأهلى الكثير فى مكانه كمدير لقطاع الكرة، والرجل الأول فى هذا القطاع من تخطيط لمستقبل القلعة الحمراء، لأجل بناء أجيال كثيرة تحمل على أكتافها إضافة المزيد من البطولات للأحمر، خاصة أن تفكيره سيكون فى الترتيب لقطاع الكرة فى نفس وقت قيادته للفريق بحكم عمله كمدير لقطاع الكرة.
أرى أنه من الأرجح رفض زيزو لما له من تاريخ كبير، بالإضافة إلى أن الجماهير الحمراء لن تتحمل الإخفاقات والأخطاء من المدرب الوطنى فرغم تحقيق زيزو لنتائج طيبة مع الأهلى حتى الآن وعلى رأسها الفوز على الغريم التقليدى الزمالك بهدفى إيفونا وعمرو جمال، إلا أنه عند سقوط الأحمر فى أى مباراة سوف نرى انقلابا كاملا وكأنه لم يفعل شيئا فلذا والأفضل لزيزو أن ينأى بنفسه ويعتذر عن المهمة ويطالب مسئولى الأهلى بالتعاقد مع مدرب أجنبى لمصلحته ومصلحة اأمحمر لأن الاستقرار مطلوب للفريق حتى يستعيد بطولته المفضلة الدورى، وأيضا العودة للعرش الإفريقى الذى فقده مؤخرا.
اعتذار زيزو حتى لا يلاقى نفس مصير فتحى مبروك الذى حقق نتائج جيدة فى البداية، وتم التجديد له موسمين ولكن مع استمرار الوقت أخفق الأهلى فى كل البطولات التى شارك فيها سواء الكونفدرالية أو الدورى وكأس مصر أيضا.
استمرار زيزو فى قيادة الأهلى سيجعله مهددا قبل وبعد كل مباراة ففى حالة الإخفاق وعدم تحقيق الفوز سنرى من يطالب بمدير فنى أجنبى وفى حال تقديم أداء غير جيد رغم الفوز سنرى أيضا من يطالب بإقصاء زيزو والتعاقد مع مدير فنى أجنبى أى أن الأجواء لن تساعده وكرة القدم فيها المكسب والخسارة والأفضل أن يستغل الأهلى تربعه على القمة ويتعاقد مع مدير فنى أجنبى يساهم فى ما تبقى من الموسم لتحقيق بطولة الدورى وخوض بطولة إفريقيا.