شهد النادى الأهلى واقعة مثيرة خلال الأيام الماضية، بهروب اللاعب الصاعد محمد أحمد عبد القادر الشهير بـ"حمدى عبد القادر"، لاعب فريق الشباب مواليد 99، إلى سويسرا، وتم الاتفاق بينه وبين نادى بازل السويسرى للتوقيع للنادى السويسرى بعدما قضى فترة معايشة هناك وتجاوزها بنجاح.
وأثار هروب اللاعب الصاعد صدمة كُبرى هزّت قطاع الناشئين بالأهلى، خاصة أنه أحد أبرز لاعبى القطاع، وجاء هروبه بسبب الإهمال الإدارى وعدم توثيق عقد اللاعب صاحب المهارة الكبيرة، لدرجة أن بعض مدربى قطاع الناشئين أطلقوا عليه "خلفية" عبد الله السعيد نجم الأهلى والمنتخب.
وكان عبد العزيز عبد الشافى، مدير قطاع الناشئين السابق بالأهلى، قد أبلغ الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة حسام البدرى ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ بموهبة اللاعب وحاجته للرعاية وتوثيق عقد له خلال الفترة المقبلة قبل أن تلتقطه بعض العيون الخارجية، ولكن تجاهل الجهاز الفني للفريق الأول، وكذلك قطاع الناشئين دفع اللاعب للرضوخ للإغراءات الخارجية وهرب إلى سويسرا عن طريق أحد وكلاء اللاعبين، لاسيما أن الجهاز الفنى للفريق الأول لم يفكر فى تصعيده رغم بزوغ موهبته فى قطاع الناشئين.
وقال مصدر في الأهلي، إن حمدي عاد للقاهرة بعد اتفاقه مع مسئولى بازل السويسرى لإنهاء بعض الغجراءات الخاصة به، ويبذل مسئولو الأحمر محاولات مضنية للحصول على توقيع اللاعب من أجل تسويقه وبيعه لنادى بازل أو تصعيده للفريق الأول حتى لا تضيع موهبته، ولكن اللاعب مازال يتمسك بحلم الاحتراف، خاصة أنه اقترب من تحقيقه بالفعل.