أكد المكتب التنفيذى لرابطة النقاد الرياضيين برئاسة محمد شبانة، أنه تابع الإعلان عن تأسيس ما أطلق عليه اسم النادى الدولى للإعلام الرياضى فى العاصمة التونسية، وأنه فوجئ بورود اسم مصر ضمن الدول المؤسسة للنادى والمنضوية تحت لواءه، متابعا: "وما أعقب ذلك الإعلان من غضبة تونسية تمثلت فى بيان أصدره الإعلامى نافع بن عاشور، نائب رئيس جمعية الصحافيين الرياضية التونسية يؤكد فيه أن الجمعية التونسية لا صلة لها من قريب أو بعيد بما أعلن، واستنكر قيام وزيرة الرياضة التونسية برعاية الاجتماع الذى لا يعرف مرجعيته".
وقالت رابطة النقاد الرياضيين المصرية، فى بيان، إن الرابطة هى المعنية بالصحافة الرياضية المصرية والممثلة لها فى كل المحافل العربية والقارية والدولية، وأنها لم تشارك فى الاجتماع المشار إليه، مضيفة: "ورغم ذلك ورد اسم مصر فى قائمة الاسماء المؤسسة له، فإن الرابطة تؤكد على انها لم تحضر هذا الاجتماع وليست عضو فيه، لأنه يتعارض مع الاتحاد الدولى للصحافة الرياضية المرجعية الرسمية المعترف بها من قبل الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الاولمبية الدولية وتنضوى كل الاتحادات والروابط والجمعيات التى تمثل دول العالم تحت لواءه".
وأكدت رابطة النقاد الرياضيين المصرية، على أن ذكر اسم مصر فى عضوية كيان إعلامى مجهول المرجعية لا أساس له من الصحة وينافى الحقيقة تماما، ولا تعلم عنه شيئا.