وعد خالد حبيب، المرشح على منصب العضوية فوق السن فى انتخابات الأهلى المحدد لها 30 من الشهر الجارى، شباب القلعة الحمراء بالعديد من المفاجآت فى حال نجاح قائمة محمود طاهر، رئيس النادى الحالى، مشيراً إلى أنه يعكف حالياً على إعداد مشروع متكامل يضاهى البرنامج الرئاسى للشباب الذى قام بتصميمه، من أجل جذب الشباب إلى النادى مرة أخرى، واحتضانهم وتأهيلهم للحياة العملية.
وقال حبيب، "لدينا أكثر من 147 ألف عضو داخل النادى، وسنبدأ بعمل نواة ستتشكل من الأعضاء الذين فى نهاية مشوارهم الدراسى والعلمى، ويقتربون من الحياة العملية، ثم تنتشر لباقى الأعضاء، عن طريق إعداد برامج احترافية ستمنح الشباب الاستعداد للحياة العملية، سواء إذا كان سيتم توظيفه، أو سيبدأ المشروع الخاص به، وذلك عن طريق التدريب والتأهيل المتكامل، ليصبحوا شخصيات محترفة، وكوادر على مستوى راق".
وأوضح حبيب أن ملف التطوير الإدارى الذى تحدث عنه، يستهدف تدريب العاملين بالنادى من أجل رفع مستوى الأداء والإنتاجية، وخلق فرص أكثر للعمال من أجل التقدم والترقى.
وأرجع حبيب سر تراجعه عن خوض انتخابات الأهلى إلى جلسة مطولة مع الرئيس الحالى، محمود طاهر، تم خلالها إيضاح الصورة كاملة لدى، بالإضافة إلى إقناعه بالبرنامج الانتخابى الذى تم بناؤه على أساس مجموعة من الملفات، واختيار كل من يملك القدرة على تنفيذ هذه الملفات، عن طريق ضم العديد من القامات التى تسعى لخدمة النادى وتحقيق حلمه.
ورفض حبيب الحديث عن الاتهامات التى تعرض لها من قائمة الخطيب بشأن اطلاعه على البرنامج الخاص بهم، ونقله إلى قائمة محمود طاهر، قائلاً، "الشعارات والكلام والطموحات والأحلام متساوية عند الناس، المهم الشخص اللى يقدر ينفذ هذه الأفكار، ومن غير المعقول أن أقوم بنقل تفاصيل البرنامج، ولم أجلس مع الكابتن "بيبو" سوى 15 دقيقة، تحدث معى خلالها عن بعض الخطوط العريضة، وقمت بإضافة بعض التفاصيل إليه".
وأضاف "مع احترامى للجميع من غير المعقول أن أقوم بتصميم البرنامج الرئاسى، وأتقلد أكبر المناصب فى كبرى الشركات العالمية، ثم بعد ذلك أقوم بنقل أفكار".
واختتم حبيب كلامه موجهاً رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية، جاء نصها كالتالى، "الأهلى كبير، وقوته تُستمد من الالتزام الحقيقى والعمل بالمبادئ والأخلاقيات.. والأهلى أكبر من كلمة أو إشاعة تؤثر على استقراره، كل من ترشح فى الانتخابات هدفه فقط خدمة النادى، ويتم اختيار الأصلح اللى يقدر يضيف إلى القلعة الحمراء".