أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أنه يقع علينا جميعا دور كبيرا فى تجفيف منابع الإرهاب فمواجهته لا تقتصر فقط على الأساليب الأمنية، وإنما لا بد من إستخدام القوى الناعمة بكل أنواعها كالرياضة والموسيقى والأدب والابتكارات العلمية، مؤكدا على أهمية تبادل الثقافات والخبرات بين الشباب على مستوى الدول وداخل الدولة الواحدة لمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر الشباب الدولى لأساليب التصدى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذى تنفذه الوزارة فى الفترة من 20-27 فبراير الجارى بالقاهرة وشرم الشيخ.
عُقد المؤتمر بالمركز الأوليمبى بالمعادى بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والسفير بدر الدين علالى الأمين المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، الدكتور محمد داوود نائبا عن وزير الداخلية، وعدد من سفراء الدول المشاركة.
وأشاد عبدالعزيز بتنوع الشباب المشاركين فى المؤتمر الأمر الذى ينبأ بأنه سيتم الخروج بمجموعة من التوصيات الهامة التى ستنتج عن مناقشات حقيقية حول جذور الإرهاب.
وأعلن وزير الشباب أنه سيتم تقديم كل توصيات المؤتمر إلى السيد رئيس الجمهورية وجميع المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية لدراستها جيدا وتطبيقها لمواجهة الإرهاب، متمنيا التوفيق لكل الشباب المشاركين فى المؤتمر.
وقدم وزير الشباب والرياضة درعا تقديريا للواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الإرهاب، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، وممثلى وزير الداخلية ورئيس جامعة الدول العربية.