أصدرت قناة النادى الأهلى بيانا رسميا تؤكد فيه أنها على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى الانتخابات المقرر لها 30 نوفمبر الحالى. وكانت قائمة محمود الخطيب أصدرت بيانا أكدت فيه أن قناة الأهلى لا تتعامل بحيادية فى تغطيتها للعملية الانتخابية والمرشحين.
وجاء بيان إدارة قناة الأهلى كالتالى:
تؤكد إدارة قناة الأهلى أنها تقف على مسافة واحدة، من جميع المرشحين لانتخابات مجلس إدارة النادى، وأنها على تواصل مستمر مع كل المرشحين ومع إدارة حملاتهم، كما أنها أعلنت بوضوح طريقة التعاملات التجارية مع القناة، حتى تستطيع أن تستقبل رغباتهم فى بث إعلانات حملاتهم على القناة، علما بأن إدارة القناة تواصلت منذ أكثر من عشرة أيام مع الحملات الانتخابية والقطاع التجارى، موضحة وشارحة لكيفية الاتصال من أجل إعلانات السادة المرشحين دون استثناء.
وتؤكد إدارة القناة أيضا أن برامجها وسياستها التحريرية بها تنوع كامل وشامل، لتغطية أخبار كل المرشحين، وطرح رؤاهم وبرامجهم كخدمة لمشاهدى القناة، حتى أن البعض هاجم إدارة القناة، خلال الأشهر الماضية، بسبب ما اعتبروه نقدا عنيفا، يصل لدرجة الهجوم ضد مجلس الإدارة الحالى، وبالرغم من ذلك اختارت إدارة القناة ترك حرية الرأى لكل الاتجاهات والتيارات التى تعبر عن ناديها العريق، وحتى تكون هذه الحرية، مكفولة للجميع دون تدخلات من القائمين على إدارة السياسة التحريرية للقناة.
وتعلن إدارة القناة مجددا جاهزيتها لاستقبال ما يرغب المرشحين فى بثه على شاشتهم (الأهلى) لكى يقدموا برامجهم الانتخابية، بالطريقة التى تناسبهم وتكون معبرة بحق عن رؤاهم تجاه مستقبل الأهلى.
و أخيرا، فإن أهم ما نرغب فى إعلانه وإعلامه للرأى العام، وفى المقدمة منهم جماهير الأهلى العظيمة، وأعضاء جمعيته العمومية، أن قناة الأهلى لا يشغلها سوى الحفاظ على مصلحة القلعة الحمراء، فكما تعلمنا من تاريخ هذا النادى العريق أن الأهلى أهم من كل الأسماء وأرفع من جميع المناصب، مع كامل التقدير والتوقير لكل المرشحين، فهم جميعا، أولاً وأخيراً، مثلنا، لا يقصدون سوى مجد الأهلى.