قال إبراهيم الكفراوى الفائز بعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى: "نحن نخدم الأهلى باعتبارنا أبناء النادى وليست للوجاهة الاجتماعية ونحن نخدم تراب الأهلى وقد يتخيل البعض أن هذا مبالغة، ولكن هذه هى الحقيقة"، مشددا على أن قوة الأهلى فى جمعيته العمومية التى تجعلك تزرف دمعا عندما ترى كبار السن والأطفال يتوافدون بكثافة ويتحملون الزحام والضغط الكبير.
أشار فى تصريحات تليفزيونية إلى أن الحضور التاريخى للجمعية العمومية يؤكد أن عمومية الأهلى هى أعظم عمومية فى مصر لاسيما بعد حضور 38 ألف عضو فى يوم واحد فقط وهو رقم غير مسبوق، مؤكدا أن الجمعية العمومية كان لديهم تصميم وإصرار لإقرار رأيها.
أضاف أن الجمعية العمومية جزءا من الأهلى وعندما تستشعر الخطر تتوافد لإنقاذ النادى ومشهد العمومية شبيه بمشهد جماهير النادى ورابطة الألتراس الذين ينزلون لدعمه فى ملعب مختار التتش فى المواقف الصعبة والحرجة فى ملحمة كبيرة وما حديث أمس الخميس مشهد كبير ومهيب، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية ألقوا على عاتقهم حمل كبير ولكننا سنفعل أقصى ما فى وسعنا لإثبات أننا عند حسن ظنهم.