يحتفل على ماهر، نجم الأهلى والكرة المصرية السابق والمدير الفنى الحالى لفريق الأسيوطى سبورت، اليوم الأحد 3 ديسمبر بعيد ميلاده الـ44، ويعد على ماهر أحد أهم المهاجمين فى تاريخ القلعة الحمراء بفترة التسعينيات، ولكن حرمته الإصابة من استكمال مشواره فى الملاعب، وأعلن اعتزاله فى سن مبكرة.
على ماهر مواليد 3 ديسمبر عام 1973، بدأ مشواره الكروى فى صفوف نادى الترسانة، واستطاع إثبات نجوميته مبكراً، ومن ثم انضم لصفوف المنتخب الأولمبى، وتمكن من المساهمة بقوة فى إحراز المنتخب للقب دورة الألعاب الأولمبية عام 1995، وفاز بجائزة هداف البطولة وقتها ،على ماهر فاز مع الأهلى بـ3 ألقاب دورى، بالإضافة للقب دورى أبطال إفريقيا 2001، وكذلك لقب كأس مصر مرة واحدة.
وفى موسمه الثانى مع الأهلى تعرض ماهر لإصابة خطيرة التى تعد واحدة من أشهر الإصابات التى تعرض لها اللاعبون المصريون، بعد أن تسبب الحارس المالى مامادو سيدى بيه، حارس مرمى القناة، فى كسر مضاعف لساق مهاجم الأهلى، ليبتعد اللاعب لفترة طويلة عن الملاعب أثرت كثيراً على مستواه، وأجبرته بعد ذلك على إعلان اعتزاله كرة القدم.
على ماهر سلك مجال التدريب بعد اعتزاله كرة القدم، ومثلما كان نبوغه سريعاً وهو لاعب فقد تميز سريعاً فى مجال التدريب بقطاع ناشئين الأهلى، وقام بتصعيد بعض اللاعبين المميزين للفريق الأول أبرزهم محمود حسن الشهير بترزيجيه، حتى قام محمد يوسف المدير الفنى للأهلى بتصعيد ماهر، ليكون مدرب بالجهاز الفنى للفريق الأول وأخيراً استقر به الحال فى قيادة نادي الأسيوطى سبورت هذا الموسم فى الدورى الممتاز ،والذى يقدم معه مستوى متميز رغم ضعف الإمكانيات ليجبر جميع الأندية على إحترامه.