يٌعد عمرو الحديدى من أبرز لاعبى النادى الأهلى فى فترة التسعينات، حيث تم التعاقد معه قادما من غزل المحلة بعد تألقه مع فريقه "الفلاحين".
فى موسم 1993/1994 ، تلقى عمرو الحديدى لاعب فريق غزل المحلة مكالمة هاتفية من مجهول يقول له "والدتك تريدك وهى مريضة" وعليه أن يكون فى القاهرة فجرا لأمر ضرورى ، وبالفعل تحرك اللاعب من المحلة عائدا إلى القاهرة للإطمئنان على والدته ، ووصل إلى المنزل الثالثة والنصف فجرا ، ليتلقى اتصالا أخر من هذا الشخص المجهول ، ليخبره وقتها أنه أنور سلامة مدرب الاهلى وقتها ، فى الجهاز الفنى الذى يقوده الإنجليزى ألان هاريس، وأن مجلس الفريق الأحمر يجتمع فى النادى وينتظر قدومه .
توجه الحديدى إلى مقر الأهلى فى الجزيرة، و كان خاليا من أى شخص، والأقفال تعلو البوابات، ليجد فى النهاية شخصا يسير داخل النادى ، فسأله عن اسمه وبمجرد أن قال له " عمرو الحديدى" فتح له الأبواب وأخطره أن مجلس إدارة النادى مجتمع وفى انتظاره، ودخل إلى غرفة الاجتماعات وأبلغوه برغبتهم فى التعاقد معه، ليوافق على الفور وينضم إلى صفوف القلعة الحمراء .