عادت موجة المطالبة بعودة حسام غالى، كابتن الأهلى السابق والنصر السعودى الحالى، إلى المنتخب الوطنى وقيادة الفراعنة فى كأس العالم بروسيا 2018، ويتضح من المشهد وجود خطة ممنهجة لإحراج الخواجة الأرجنتينى هيكتور كوبر لضم الكابيتانو، رغم أن الرجل موقفه حاسم بعدم الاستعانة به تنفيذاً لقرار تربوى منذ صدام اللاعب مع مدرب الفراعنة أسامة نبيه وتجاوز غالى ضد الأخير، ووضع شرط واضح بإعلان اللاعب الاعتذار العلنى عما اقترف من هجوم.
وبعيدا عن موافقة اللاعب على الاعتذار من عدمه وتدخل الكثير من الشخصيات لوجود اللاعب فى المنتخب، لماذا ينضم حسام غالى للمنتخب؟ سؤال مهم جداً وإجابته واضحة، لا يوجد سبب مقنع لضم غالى الذى تدهور مستواه فى الموسمين الأخيرين ما أدى لإعلان حسام البدرى عدم الحاجة لوجوده والموافقة على رحيله نهائياً للنصر السعودى، والذى يسير معه بشكل مهزوز يشارك على فترات وجماهير العالمى لا تريده، وفى نفس الوقت مركز الوسط المدافع به زحمة من اللاعبين المتميزين، مثل الننى نجم أرسنال الإنجليزى وطارق حامد جوكر الزمالك وحسام عاشور وسام مرسى.
ليس معنى أن غالى نجم كبير وله تاريخ وعلاقات تجبر المنتخب على ضمه على حساب لاعبين اجتهدوا وحققوا إنجاز التأهل لكأس العالم.. الكلام عن ضم غالى غلط وتهريج.
