شهدت مباراة المقاصة أمام الاتحاد السكندرى والتى جمعتهما مساء الجمعة بالجولة السادسة عشر من عمر مسابقة الدورى العام مشاركة محمد صبحى حارس مرمى الفريق الفيومى الحالى والإسماعيلى السابق لأول مرة منذ آخر مشاركة رسمية له بالدورى الممتاز فى الموسم قبل الماضى 2015 / 2016.
وكانت آخر مشاركة لصبحى فى الدورى يوم 4 مايو من عام 2016 قبل أن يتعرض لقطع فى الرباط الصليبى ويغيب بسببه عن المشاركة فى المباريات حتى نهاية الموسم قبل الماضي، وبعد عودته من الإصابة اصطدم بحالة من التهميش من إدارة الدراويش تسبب فى استبعاده من الحسابات الفنية تماما وخروجه من قائمة الدراويش على مدار الموسم بالكامل والاعتماد على محمد عواد كحارس أساسى والصاعد محمد مجدى كحارس بديل.
واستمر صبحى لا يشارك لمدة موسم بالكامل بعد تعافيه من الإصابة لأسباب بعيدة عن النواحى الفنية لاسيما بعد رفض اللاعب التنازل عن مستحقاته القديمة والمساومات التى تعرض لها من ناديه لحل أزمة مستحقاته وسحب شكواه من اتحاد الكرة وهو ما رفضه الحارس الدولى السابق وتمسك بموقفه فى الحفاظ على حقوقه المالية، وكانت نتيجته تجميده لأسباب إدارية.
ورفض صبحى شروط الإسماعيلى للتجديد بعدما ربطوا التجديد معه بعد التنازل عن مستحقاته مع تخفيض قيمة عقده، وهى الإملاءات التى رفضها حارس المنتخب السابق وقرر الرحيل لاسيما أن عقده مع الدراويش انتهى بنهاية الموسم الماضي، وقرر الانتقال إلى المقاصة.
ورغم انضمام صبحى للمقاصة منذ بداية الموسم الحالى إلا أنه لم يحصل على فرصة المشاركة سوى فى مباراة فريقه الأخيرة أمام الاتحاد السكندري، والتى شهدت ظهوره بمستوى طيب ويأمل اللاعب فى أن يستعيد بريقه الغائب بسبب استبعاده عن المشاركة.
وشارك صبحى لأول مرة بعد غياب عام كام و7 أشهر و3 أسابيع و5 أيام كاملة، حرم فيها اللاعب عن مزاولة هوايته المفضلة فى الذود عن الشباك التى طالما تألق فيها وكان أحد أبرز حراس المرمى فى السنوات الماضية ويمنى النفس فى أن يكون الموسم الحالى فرصة لاستعادة مستواه المعروف.