عماد متعب المهاجم الكبير فى طريق تصحيح الأوضاع بالانتقال للتعاون السعودى للخروج من نفق التجميد الأهلاوى، الذى جعله يخسر كل يوم من رصيده خلال آخر موسمين وهذا الموسم كان الأمر مبالغا فيه ويقضى على نجوميته.
ربما يكون تأخر متعب فى حسم القرار بالرحيل لعشقه للأهلى وعدم تصور بعده عن الأحمر، ورفض جراءة حسام غالى عندما واجه نفس الظروف ورحل للنصر السعودى، وحافظ على شكله كنجم كبير له وضعه ولم تتأثر نجوميته وعاد للأضواء مجددا وطرح البعض فكرة عودته للمنتخب وقيادة الفراعنة فى كأس العالم 2018 بروسيا، وتولى الكثيرون دعم المصالحة مع الأرجنتينى كوبر، وهى أمور كلها دفعت عماد متعب إلى أن يفكر ويفكر، خاصة أنه يمتلك شعورا قويا بأنه يستطيع اللعب والعودة لهز الشباك.
شارك متعب فى التفكير فى الرحيل، والبحث عن مكان يستطيع معه العودة سريعا لمكانته وجاءت الملاعب السعودية الأفضل والأنسب لأسباب عديدة أبرزها وجود مجموعة من اللاعبين المصريين محترفين هناك سيساعدوه فى العودة، وربما لا يكون التعاون السعودى ناديا كبيرا، لكنه يمتلك المبررات لتجعله الأنسب للقناص خاص وجود الثنائى عصام الحضرى ومصطفى فتحى والاثنين فى صفوف المنتخب الذى يطمح متعب فى حجز مكانه فى قائمته المتجهة لروسيا.
لا يخفى على أحد أن متعب كان يستطيع اللعب على وتر الجمهور بمفاوضات زملكاوية أو غيرها، لكنه ذكى ويعلم هدفه فى الرغبة الحقيقية للعودة وتعويض ما فاته والحفاظ على شعبيته التى بناها فى القلعة الحمراء.