تساؤلات عديدة طرحت بقوة ، عقب الكشف عن وجود السويسري جياني إينفانتينو رئيس الفيفا ضمن قائمة العاملين بمجموعة الباتروس التي يملكها رجل الأعمال المصري كامل أبو علي والذي ترأس مجلس إدارة النادى المصري البورسعيدي أيضا حتي حادثة الإستاد الشهيرة .
أبو علي الذي أكد في تصريحاته ل "انفراد " أن رئيس الفيفا الحالي كان يعمل في " الباتروس " في العام 1997 ، قبل أن يغادر العمل بإرادته رغم نبوغه ، يعد شخصا ناجحا ، لأنه خلال هذه السنوات استطاع أن يحقق " الهدف " الذي غادر العمل الإداري المؤسسي من أجله .
أهم التساؤلات التي طرحت نفسها بقوه كان سؤالا .. حول إمكانية عودة كامل أبو على مره أخري في ظل ما حققه من نجاح خلال توليه رئاسة النادي المصري ، حيث كان الفريق قد أصبح منافسا قويا في الدوري ، بل وساكنا مقيما في المربع الذهبي للمسابقة ، حتي في المباراة المأساوية فاز الفريق علي الأهلي " 3-1 " قبل أن يحدث ما حدث .
أيضا يمكن استكمال السؤال عبر علاقة الصداقه الممتدة بين المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بين الكاف والفيفا ورجل الأعمال كامل أبو على ، فهي صداقه عمر ، وهما أبناء مدينة واحدة هى بورسعيد .
الضلع الثالث في مثلث طرح عودة أبو على للعمل الكروي ، هو أن صديقه أبو ريدة يجرى الآن مباحثات استكمال قائمته الانتخابية التي سيخوض بها انتخابات إتحاد الكرة المصري ، وبكل تأكيد يمكن أن يصبح أبو علي موجودا في أحد المناصب العليا في قائمة أبو ريدة.
أيضا هناك منصب آخر أكثر أهميه ، وهو رئيس رابطة الأندية المحترفة ، وهي الرابطة التي بإحترافية الدورى وهي المسئوله عن حقوق البث والرعاية وكل ما هو إقتصاد وإستثمار كروي .
أما ما فتح الباب لهذا الطرح ، فهو الكشف عن العلاقة القديمة التى جمعت أبو علي والسويسري إينفانتينو والتي يمكن أن تدعم حقوق الكره المصرية ، إذا كان ما أصبح هناك رجلان يمتلكان العلاقات الخارجية للكرة المصرية ، أبو ريدة .. وأبو على .. وكلاهما مؤهل للشراكة الاحترافية .. ويمكنهما تقديم شكل جديد للكرة المصرية حيث يحتاج الإتحاد المصري في دورته المقبله لدعم الاحتراف الكامل الذي يقتنع به أبو على تماما ، بل أن غيابه كان الدافع الرئيسي لابتعاده عن رئاسة النادي المصري ، بل والخروج من دوائر الكره اللا هاوية .. ولا محترفه !
يبقي السؤال مطروحا ، وبقوة ، ويحتاج أن يطالب سكان كوكب الكرة المصرية أبو على بالتفكير جديا في العودة للعمل الكروي.
فهل يمكن أن يفعلها أبو على ؟!