تحل اليوم الخميس الذكرى السادسة لأحداث استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شابا من مشجعى النادى الأحمر، والتى وقعت مساء الأربعاء 1 فبراير 2012.
بدأت الأحداث بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبى الأهلى بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب فى الفترة ما بين شوطى المباراة، وتكرّر الأمر بعدما أحرز المصرى هدف التعادل ثم هدفى الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصى من جانب فريق المصرى (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة؛ وقام هؤلاء المشجعون المنتمون للمصرى بالاعتداء على جماهير الأهلى، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى، حيث أدى تدافع الجماهير لوفاة عدد كبير وإصابة الكثيرين إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج فى المخ وجروح قطعية.