اعترفت شركة مقرها بنما أمس، الأربعاء، بتقديم رشوة لمسؤول كوستاريكى، ما ترتب عليه تقرير دفعها غرامة وإعادة 1.4 مليون دولار فى المجمل، فى أحدث عقوبة يفرضها الادعاء الأمريكى فى إطار تحقيق فساد بكرة القدم الدولية.
واعترفت شركة ميمو الدولية للاستيراد والتصدير أمام القاضية باميلا تشين فى بروكلين، بتقديم رشى.
وأمرت القاضية تشين بإعادة 500 ألف دولار سيتم دفعها إلى الاتحاد الكوستاريكى لكرة القدم، وغرامة فورية قدرها 900 ألف دولار، بعد الإقرار بالذنب، كما قالت إن الشركة سيتم حلها كجزء من التسوية.
وقرأ بارى كينجهام محامي الشركة بياناً في المحكمة جاء فيه، أن ميمو وافقت على دفع 500 ألف دولار إلى إدواردو لى رئيس الاتحاد الكوستاريكى لكرة القدم، فى ذلك الوقت، حتى يوقع على صفقة لشركة ملابس أمريكية من أجل رعاية المنتخب الوطنى الكوستاريكى.
وقال كينجهام، إن ميمو كانت تسعى للانسحاب من صفقة في 2012 كانت وافقت عليها لصناعة أو استيراد ملابس رياضية من شركة إيطالية كانت ترعى الفريق، مع جمع عدة ملايين قيمة فسخ التعاقد.
وقال محققون، إن لي تلقى أكثر من 300 ألف دولار من الرشوة المتفق عليها قبل أن يتم القبض عليه في مايو 2015 في زيورخ حيث يقع مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ورغم أن المحققين لم يعلنوا اسم الشركة الأمريكية لكن عقد الرعاية يتطابق مع صفقة جرى الإعلان عنها في 2015 مع شركة نيو بالانس التي تتخذ من بوسطن مقرا لها.
وأشار المحققون إلى أن زيبيدي لم يبلغ الشركة الأمريكية بالرشوة وطلب من لي عدم الإفصاح عن الأمر،واعترف لي في 2016، وعاقبه الفيفا بالإيقاف مدى الحياة عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم في أبريل 2017.