كشفت وسائل إعلام برازيلية عن أن نجم الكرة السابق روماريو يخضع حاليًا للتحقيق القضائى على خلفية تهربه من سداد ديون مالية أقرت باستحقاقها عليه السلطات القضائية في بلاده.
وذكرت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية أن اللاعب السابق لبرشلونة الإسباني والنائب البرلمانى الحالى يواجه إجراءات قضائية بصفة شخصية وبمناسبة أعماله التجارية نظرًا لتخلفه عن سداد مديونيات مالية بلغت 37 مليون ريال (11.5 مليون دولار).
ونفى روماريو الاتهامات الموجهة إليه ولكنه لم ينف وجود تحقيقات قضائية، مؤكدًا ضرورة الفصل بين ثروته الشخصية وبين الأموال الخاصة بشركاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات فى البرازيل أكدت امتلاك اللاعب الدولي السابق منزلين بالقرب من شاطئ بارا دي تيجوكا بمدينة ريو دي جانيرو وأنهما مخصصان لاستيفاء الدين المذكور.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة فقد رصدت السلطات أيضًا وجود منزل ثالث بحي راق بالمنطقة المذكورة يمتلكه روماريو بالإضافة إلى سيارة مستوردة من الخارج، وقدر ثمن هذه الممتلكات بـ9.6 مليون ريال (2.9 مليون دولار).
وأوضح التقرير الصادر عن الصحيفة البرازيلية أن اللاعب الفائز بلقب كأس العالم مع البرازيل في 1994، سجل الممتلكات المذكورة باسم أشخاص آخرين.
ونشرت الصحيفة تقريرًا صادرًا من إحدى المحاكم في ريو دي جانيرو يشير إلى تعمد روماريو إخفاء ممتلكاته، وقال التقرير الذي أعدته القاضية أريكا باولا: "الأمر واضح ولا يحتاج الكثير من الوقت لإثبات تعمده إخفاء ثروته للاحتيال على الدائنين".