قلل المدير الفنى للمنتخب الألمانى، يواكيم لوف، من شأن الخسارة أمام البرازيل 0-1 فى لقاء ودى جمع بينهما فى الملعب الأولبى ببرلين، ضمن البرنامج الاستعدادى للفريقين لخوض منافسات كأس العالم 2018 فى روسيا.
وقال لوف للصحفيين، "الأمر ليس بهذا السوء، توقعت أن تلعب البرازيل بأفضل تشكيلة، وأنها ستكون متحفزة بسبب الجرح الذى حدث لكبريائها (الخاسرة 1-7 فى مونديال 2014).. لم يكن يومنا.. أدخلنا تغييرات على التشكيلة الأساسية ويمكن أن تشاهدوا أن ذلك أثر على الفريق".
وأضاف المدرب الألمانى، "ارتكبنا بعض الأخطاء السهلة.. هناك بعض اللاعبين الشبان على أرض الملعب والفريق لم يكن متأقلماً، لهذاالسبب تخوض مثل هذه المباريات وتحاول تجربة بعض الأمور".
وخطفت البرازيل تقدماً غير متوقع، عندما فشل الحارس كيفن تراب، الذى شارك بعد حصول مارك-آندريه تير شتيجن على راحة، فى إمساك كرة بعد ضربة رأس من جابرييل جيسوس من مدى قريب وانزلقت الكرة من يده إلى داخل المرمى.
وحاولت ألمانيا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وكاد ماريو جوميز، الذى يسعى لحجز مكانه فى تشكيلة كأس العالم، أن يهز الشباك فى مناسبتين، لكن البرازيل كانت أكثر شراسة فى الشوط الثانى، وهددت مرمى بطلة العالم عبر باولينيو وفيليب كوتينيو.
وأشرك لوف، الذى سيعلن تشكيلته المبدئية لكأس العالم يوم 15 مايو، المهاجم ساندرو فاجنر بدلاً من جوميز، لمزيد من الضغط بمشاركة مهاجم نشيط، لكن البرازيل حافظت على هدوئها لتقتنص فوزاً مهماً يعزز ثقتها.