لا حديث فى الشارع الكروى الإنجليزى سوى عن العودة السريعة لهارى كين، نجم نادى توتنهام، إلى الملاعب، بعدما شارك لمدة 18 دقيقة فى فوز توتنهام على تشيلسى بنتيجة 3 – 1 فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس بملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الـ32 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
هارى كين تعرض للإصابة خلال مشاركته فى مباراة توتنهام وبورنموث يوم 11 مارس الماضى ضمن منافسات الجولة الـ30 من منافسات الدورى الإنجليزى، والتى انتهت بفوز "السبيرز" بنتيجة 4 – 1، وكشف النادى اللندنى، أن هارى كين لن يعود للمشاركة فى المباريات قبل منتصف أبريل بسبب معاناته من إصابة فى أربطة الكاحل.
لكن الجميع فوجئ بعودة هارى كين السريعة للملاعب بعد أسبوعين فقط من تعرض للإصابة، والسؤال الذى يتردد فى أذهان جماهير الكرة المصرية، لماذا نجد اللاعبين فى أوروبا يتعافون سريعاً من الإصابة، عكس ما يحدث هنا فى مصر، حيث دائماً ما نجد اللاعب يحتاج للراحة لمدة شهر وأكثر للتعافى من الإصابة مثلما حدث مع ثنائى الاهلى مروان محسن ورامى ربيعة.
الإجابة هى أنه قبل انطلاق كل موسم تجرى أندية الدورى الإنجليزى فحوصات طبية لكل لاعب، للوقوف على الحالة الجسدية للاعبين، ومعرفة مشاكله الطبية قبل بداية الموسم، كما أن كل لاعب لديه سجل طبى مدون به كل إصابات اللاعب السابقة، وأمراضه العضوية والنفسية ليكون الجهاز الطبى قادراً على التعامل مع اللاعب فى حال حدوث أى مشكلة.
ديف فيرير، عضو الجمعية الطبية للاعبى كرة القدم، قال فى تصريحات سابقة لموقع "442" الإنجليزى، "فى الكشف الطبى للاعب نضع تقييماً للهيكل العظمى للاعب، اعتماداً على تحليل المفاصل، والعضلات الرئيسية للجسم، خاصة حوض اللاعب الذى يكون عليه العبء الأكبر أثناء مشاركته فى المباريات، كل هذا يجعلك تتوقع كم سيستمر اللاعب جاهزاً للمشاركة فى المباريات دون مشاكل طبية، بالإضافة لمعرفة نقاط الضعف فى جسم اللاعب لتقويتها قبل البدء فى الموسم".
تصريحات فيرير تؤكد أن كل شىء له حساب فى إنجلترا لذلك يسير الدورى الإنجليزى كما نراه، دون مشاكل طبية للاعبين.