ماذا ينتظر محمد صلاح فى الأولمبيكو؟.. احتفالات أم صافرات استهجان؟

أوقعت قرعة نصف نهائى دوري أبطال أوروبا فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، أمام روما فريقه السابق. وسيعود الفرعون إلى روما بعدما تألق مع الذئاب لمدة موسم ونصف الموسم قبل انتقاله إلى ليفربول فى صيف 2017. وصعد روما إلى نفس الدور لأول مرة منذ عام 1984، لكنه خسر البطولة هذا العام أمام ليفربول، وسيعود محمد صلاح إلى ناديه القديم وهو يحمل العديد من الذكريات. وتقام مباراة الذهاب على ملعب "آنفيلد" يوم 24 أبريل الجارى، بينما تقام مباراة الإياب بملعب "الأولمبيكو" بالعاصمة الإيطالية "روما" يوم 2 مايو. لكن ماذا سينتظر محمد صلاح فى الأولمبيكو بعد تجدد المواجهة بين روما وليفربول، هذا ما نحاول توقعه فى السطور التالية.. الاحتفال بعودة محمد صلاح دعونا نتفاءل.. لمَ لا تحتفل جماهير روما بعودة الفرعون، وهو أمر وارد جداً، خاصة أن الأولمبيكو شهد البداية الحقيقية لرحلة أفضل محترف مصرى فى التاريخ، بعدما قاد روما لتحقيق انتصارات عديدة، لكنها لم تشفع له للفوز بأى بطولة ليرحل بعدها إلى ليفربول ويبهر العالم بقميص الريدز فى أقل من موسم. استقبال محمد صلاح سيكون من الجماهير، التى تتذكر كل خير للاعب فيورنتينا السابق، الذى قدم كل ما لديه على أرضية ملعب الأولمبيكو وأنهى ليالى كثيرة للذئاب بكل راحة وسرور. صافرات الاستهجان احتمالات هجوم جماهير روما على محمد صلاح قليلة، لكنها تظل فى الحسبان، حيث ترك النجم المصرى فريقه بعد موسمين فقط، ما يجعل بعض المشجعين يفكرون فى أنه تخلى عن الذئاب، ويكون هذا سبب الهجوم على أسطورة الكرة المصرية. تحية اللاعبين ينتظر نجوم روما عودة محمد صلاح إلى ملعب الأولمبيكو من أجل الترحيب به كصديق، وبالأخص ستيفان الشعراوى صاحب الأصول المصرية، والذى كان أقرب صديق للنجم المصرى عندما كان لاعباً فى العاصمة الإيطالية، كما سينتظره رادجا ناينجولان الذى كان مقرباً أيضاً للفرعون، واستقبله عندما جاء من فيورنتينا كشاب يافع. مقابلة توتى بالتأكيد فإن فرانشيسكو توتى سيكون جزءا من تفكير محمد صلاح، الذى يتخذ ملك روما قدوة له فى الملاعب، كما سيحاول النجم المصرى الحصول على بعض النصائح من قائد المنتخب الإيطالى السابق لتستمر مسيرته الناجحة فى ملاعب إنجلترا، ومن الممكن أن يستشيره فى الرد على عروض ريال مدريد وبرشلونة أم ينتظر قليلا. التألق أم المعاناة؟ الدفاع الإيطالى قد يكون عقبة أمام محمد صلاح، الذى يرهق أى مهاجم فى العالم، حتى لو كان ليونيل ميسي، الذى اختفى تماماً أمام الصلابة الدفاعية للذئاب، سواء فى الذهاب أو الإياب، لذا سيكون على نجم ليفربول الحذر والتركيز من أجل معرفة الطريقة التى تمكنه من اختراق خطة المدرب المفاجأة دى فرانشيسكو. لكن فى الوقت نفسه، تبدو فرص تألق صلاح أمام فريقه السابق كبيرة، خاصة أنه يعرف نقاط ضعف زملائه السابقين، فضلاً عن أنه يمر بأفضل فترة فى مسيرته الرياضية حتى الآن، ووصل إلى قمة مستواه.