يسعى النجم المصرى محمد صلاح لقيادة ليفربول الإنجليزى نحو الصعود إلى المباراة النهائية لمسابقة دورى أبطال أوروبا المحدد لها 26 مايو الجارى بمدينة "كييف" الأوكرانية، عندما يحل ضيفا على روما الإيطالى فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم الأربعاء، فى ملعب "الأولمبيكو" بالعاصمة الإيطالية "روما"، فى "إياب" الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.
وتبدو حظوظ ليفربول فى بلوغ المباراة النهائية بمسابقة دورى أبطال أوروبا هى الأوفر بعدما حقق فوزا عريضا على روما الإيطالى بنتيجة 5 – 2 فى مباراة الذهاب التى جمعتهما الأسبوع الماضى بملعب "آنفيلد"، وهو اللقاء الذى شهد تألق محمد صلاح الذى تمكن من تسجل "هدفين" وصناعة مثلهما.
ويعود محمد صلاح إلى أحضان ملعب "الأولمبيكو" للمرة الأولى منذ رحيله عن صفوف روما خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى ليفربول، وهو الملعب الذى كان شاهدا طوال الموسمين الماضيين على تألق الفرعون المصرى مع فريق العاصمة الإيطالية.
ومن المنتظر أن يحظى محمد صلاح باستقبال حافل من جانب جماهير روما التى ستملأ مدرجات ملعب "الأولمبيكو" فى مباراة اليوم تقديرا لما قدمه اللاعب المصرى مع "الذئاب" على مدار الموسمين الماضيين بجانب رفضه الاحتفال بالهدفين اللذين سجلهما فى شباك روما بمباراة "الذهاب".
بالعودة إلى المباراة، يسعى نادى ليفربول لخطف بطاقة الصعود إلى نهائى دورى أبطال أوروبا فى بداية رحلة إنقاذ موسمه بعد التعادل فى المباراتين الماضيتين بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" أمام وست بروميتش ألبيون وستوك سيتى صاحبى المركزين الـ 20 والـ19 فى جدول الترتيب مما يهدد آماله فى إنهاءالموسم بالمربع الذهبى المؤهلة للنسخة القادمة من مسابقة دورى أبطال أوروبا.
وتعقد جماهير ليفربول آمالها على مثلث الرعب الذى يضم محمد صلاح وساديو مانى وفيرمينو الذى تمكن من تسجيل 88 هدفاً فى جميع المسابقات فى قيادة الفريق لبلوغ نهائى دورى ابطال اوروبا للمرة الثامنة فى تاريخه والأول له منذ موسم 2006-2007 عندما خسر أمام ميلان.
ويخشى ليفربول الذى لم يتذوق مرارة الهزيمة فى دورى أبطال أوروبا حتى الآن من انتفاضة روما الذى يسعى بقيادة مهاجمه البوسنى دجيكو لتحقيق "ريمونتادا" جديدة، تقود الفريق لنهائى البطولة القارية للمرة الأولى منذ موسم 1983 – 1984 عندما خسر أمام ليفربول فى مشهد النهاية.
وكان روما فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما نجح فى الإطاحة بنظيره برشلونة الإسبانى من الدور ربع النهائى، بعدما تغلب على الفريق الكتالونى بثلاثية نظيفة فى مباراة الإياب التى أقيمت على ملعب "الأولمبيكو"، وهى النتيجة التى يحتاجها فى مباراة الليلة لعبور الدور نصف النهائى.
جدير بالذكر أن نادى روما لم تهتز شباكه طوال المباريات التى خاضها على ملعبه ووسط جماهيره بمسابقة دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، الأمر الذى يعزز من طموحات الجماهير الإيطالية بنجاح روما فى تكرار سيناريو الإطاحة بنادى برشلونة أمام ليفربول الليلة.