من شاهد المنتخب البولندى فى تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2018 لن يتخيل أبداً أنه مُتذيل ترتيب المجموعة السابعة بمنافسات البطولة المقامة فى روسيا.
بولندا تودع المونديال بعد خسارتين مفاجئتين
قدم المنتخب البولندى مشواراً مميزاً طوال مشوار تصفيات القارة العجوز المؤهلة للمونديال فى نسخته الـ 21 وتصدر المجموعة الخامسة برصيد 25 نقطة، بعد أن خاض 10 لقاءات حقق منها الفوز فى 8 مباريات وتعادل مرة واحدة وتلقى هزيمة واحدة.
ويضاف إلى ذلك أن هداف التصفيات البولندى روبرت ليفاندوفيسكى برصيد 16 هدفاً متفوقاً على البرتغالى رونالدو الوصيف بـ 15 هدفاً.
بولندا تفاجئ جماهيره بأداء سيئ على عكس تصفيات أوروبا
فى مونديال 2018 فاجأ المنتخب البولندى جماهيره بمستوى وأداء مغاير لما كان عليه فى مشوار التصفيات وخسر أول مباراتين أمام كلا من السنغال بنتيجة 1/2، ثم بثلاثة أهداف أمام كولومبيا، ما تسبب فى صدمة كبيرة وخرج بشكل رسمى من البطولة بعد تذيل ترتيب المجموعة السابعة بدون رصيد من النقاط.
لم يظهر منتخب بولندا بأداء مقنع خلال أول مباراتين بكأس العالم وكأنه لم يحضر إلى روسيا، وفشل لاعبوه فى تقديم مردود جيد لإثبات وجودهم فى المونديال حتى الأن ليرافق 7 منتخبات تأكد خروجهم من منافساته.
نحس مونديال 2002 و2006 يطيح ببولندا من مونديال روسيا
بالعودة إلى الوراء، نجد أن هناك "نحس" يلازم بولندا فى دور المجموعات ببطولة كأس العالم وهو ما تكرر معه فى مونديال 2018 الحالى.
شارك منتخب بولندا فى بطولة كأس العالم 3 مرات فى تاريخه بعد ظهوره بالنسخة الحالية وللمصادفة خرج من دور المجموعات بعد خسارتين فى أول جولتين خلال نسخ مونديال 2002 و2006 وأخيراً 2018 فى روسيا.
فى مونديال 2002 خسر أمام كلاً من كوريا الجنوبية 0/2 ثم هزيمة ثقيلة أمام البرتغال برباعية نظيفة، وكررها ثانية بكأس العالم 2006 بهزيمة أولى أمام الإكوادور 0/2 والخسارة بهدف أمام ألمانيا، وبمونديال روسيا خسر أمام السنغال 1/2 ومُنى بهزيمة ثقيلة أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة.
