سقط مانشستر يونايتد بهدفين دون رد أمام ليفربول فى المباراة التى جمعتهما مساء الخميس، على ملعب أنفيلد، بمرحلة ذهاب دور الـ16 من بطولة الدورى الأوروبى "يوروباليج"، ليضع الريدز قدمًا فى ربع النهائى قبل لقاء الإياب الخميس المقبل على "أولد ترافورد".
ونسلط الضوء خلال السطور التالية على أبرز الملاحظات التى شهدها كلاسيكو إنجلترا الذى أقيم للمرة الأولى فى بطولات أوروبا، رغم تاريخ ليفربول ومانشستر الكبير فى بطولات أندية القارة العجوز..
دى خيا الرجل الأول فى مانشستر يونايتد
أثبت ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد أنه الورقة الرابحة الأولى فى الفريق على الرغم من استقباله هدفين، بعدما نجح فى إنقاذ مرماه من 6 تسديدات على مدار الشوطين.
ثلاثى ليفربول الهجومى أفضل ما فى الفريق
الثلاثى فيرمينو وكوتينيو وستوريدج أثبتوا قدرتهم على تحقيق الكثير من الأشياء لليفربول خلال الفترة المقبلة، بعدما نجحوا فى إرهاق دفاع الشياطين الحمر وصناعة العديد من الفرص، بجانب تسجيل هدفين واحد عن طريق فيرمينو والآخر من توقيع ستوريدج.
وسيحتاج ليفربول إلى دعم كبير فى الصيف المقبل، لكن بعيدًا عن الخط الأمامى الذى لا يحتاج إضافة لوجود الثلاثى المميز ومعهما بينتيكى كبديل.
يورجن كلوب حاسم فى المواعيد الكبرى
قدم يورجن كلوب درسًا للويس فان جال فى أنفيلد، بعدما أغلق كل الطرق المؤدية إلى مرمى منيوليه، ليثبت المدرب الألمانى أنه قادر على مواجهة الكبار رغم إمكانيات فريقه المحدودة.
فان جال فيلسوف من كوكب آخر
خسر فان جال للمرة الأولى أمام ليفربول، ولم يقدم الفيلسوف أى شئ يذكر فى كلاسيكو إنجلترا بعدما تفوق الريدز فى كل إحصائيات المباراة، تسديدة وحيدة على المرمى من مانشستر، تمريرات مكتملة أقل، استخلاص كرات أقل، استحواذ أقل، ركنيات أقل بكثير!
كفاية فيلاينى
مروان فيلاينى ورقة فان جال الرابحة! اعتمد عليه فى وسط الملعب لإفساد هجمات ليفربول قبل وصولها لثلاثى الهجوم ستوريدج وفيرمينو وكوتينيو، لكنه كان عبئًا على الفريق.. استخلاص كرات بنسبة 13% فقط من الكرات المشتركة التى التحم فيها، ارتكب 6 أخطاء وحصل على بطاقة صفراء، كان مجمل أداء اللاعب البلجيكى الدفاعى أمس، وبالنسبة للهجوم لم يسدد أو يصنع أى فرصة على مدار 90 دقيقة.