أخيرًا.. رحل ستيف مكلارين عن نيوكاسل بعد سلسلة من النتائج المتواضعة فى الدورى الإنجليزى، وجاء رافاييل بينيتز مدرب ريال مدريد السابق بدلا منه، لإنقاذ النادى العريق من دوامة الهبوط التى قد تجذبه إليها فى مايو المقبل.
ويحتل نيوكاسل حاليًا المركز 19 وقبل الأخير فى ترتيب الدورى برصيد 24 نقطة بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا صاحب المركز الأخير.
ومن المتوقع أن يجرى بينيتيز عدة تغييرات فى نيوكاسل بعد تعيينه، نسلط الضوء عليها فى السطور التالية..
الدفاع
يهتم رافاييل بينيتيز بالشق الدفاعى بدرجة كبيرة، وكان هذا الاهتمام من العوامل التى أدت إلى رحيله عن ريال مدريد هذا الموسم، وتلقى الماكبايس 53 هدفًا فى 28 مباراة، وهو رابع أكثر أندية الدورى الإنجليزى استقبالا للأهداف فى المسابقة.
استبعاد أسماء كبيرة
أزمات نيوكاسل لا تتوقف عن الدفاع فقط، بل فى وسط الملعب أيضًا ويكفى أن الخماسى موسى سيسوكو وأنيتا ووكولباك وتيوتى وجوفران لم يسجل أى أهداف فى الدورى الإنجليزى حتى الآن، ولن يتردد بينيز فى استبعاد أى منهم من التشكيل الأساسى إذا وجد البديل المناسب.
الاعتماد على شيلفى
تجربة بينيتيز القصيرة مع ريال مدريد اعتمد خلالها بشكل كبير على ثنائى الارتكاز تونى كروس ولوكا مودريتش، وسيكون جونجو شيلفى القادم من سوانسى هو ورقة المدرب الإسبانى الرابحة فى نيوكاسل، لقدرته على التحكم فى المباراة وصناعة الفرص لزملائه، وبينيتيز هو من ضم شيلفى إلى ليفربول فى 2010 من تشارلتون أتلتيك.
تطوير أيوزى بيريز
أيوزى سجل 6 أهداف فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم لكنه قدم أداءًا غير مستقر فى المسابقة حتى الآن وأهم عيوبه نسبة التمريرات الصحيحة التى لم تتخط 77% من إجمالى تمريراته، وإذا تطور أداء اللاعب الإسبانى سيختلف شكل نيوكاسل الهجومى فى الأسابيع المتبقية من عمر المسابقة.
إعادة فينالدوم إلى الطرف
جوريجينيو فينالدوم هو هداف نيوكاسل فى الدورى حتى الآن بـ9 أهداف، لكن مستواه تراجع بشكل ملحوظ بعد ترحيله من الجناح إلى خلف المهاجمين ليقوم بدور صانع الألعاب رقم 10، وستكون عودة النجم الهولندى مهمة رئيسية للمدرب الإسبانى فى الفترة المقبلة.
