يترقب الجميع مباريات الدور قبل النهائى فى كأس العالم 2018 الذى ينطلق يومى الثلاثاء والأربعاء بإقامة مباراتى فرنسا ضد بلجيكا وإنجلترا ضد كرواتيا على التوالى.
لعل تأهل المنتخبات الأربعة لدور نصف النهائى فى النسخة الحالية لكأس العالم يؤكد على أن المونديال القادم 2022 المنتظر إقامته فى قطر سوف يشهد تواجد هذه المنتخبات أيضا فى الدور نصف النهائى لنسخة كأس العالم القادمة.
تواجد المنتخبات الأربعة فى المريع الذهبى له اسباب عديدة لعل أبرزها غياب منتخبات كبرى عن التأهل للأدوار النهائية لكأس العالم.
منتخبات الرجل الأوحد
منذ عام 2002 وبدأت خريطة كرة القدم تتغير بعد تدخل تحليل الأداء وتركيز المدربين على الالتزام الخططى واللياقة البدنية التى ساهمت فى إزالة متعة كرة القدم واستغلال المهارات الفردية، فى الوقت الذى مازالت منتخبات تعتمد على "النجم الأوحد" وهو ما تسبب فى خروج منتخبات كبرى مثل الأرجنتين والبرازيل اصحاب التاريخ الكبير فى الساحرة المستديرة.
اللياقة البدنية
بالنظر للمنتخبات المتأهلة لدور نصف النهائى فى كاس العالم 2018 يتضح أن الفرق تتميز لاعبيها باللياقة البدنية العالية التى ساهمت فى صنع الفارق لمنتخباتها حتى الدقائق الأخيرة مثل روسيا وكرواتيا.
معدل الأعمار
المنتخبات حاليا لديها ميزة غيرة مسبوقة هى أن هذه الفرق تمتلك لاعبين معدل أعمارها ما بين 25 إلي 30 عاما أي أن هؤلاء يستطيعون المشاركة فى كاس العالم 2022 بقدرات جيدة متسلحة بالخبرات والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة.