10 أشياء نتعلمها من كرة القدم فى 2015

عام ينتهى وعام جديد يبدأ لنتعلم وندرك العديد من الأشياء فى كل المجالات من بينها كرة القدم، حيث صنع لاعبون وأندية التاريخ بينما عاند الحظ آخرون داخل المستطيل الأخضر فى 2015، وترصد صحيفة "مريور" الإنجليزية أبرز 10 أشياء نتعلمها من كرة القدم هذا العام: 1-خط هجوم برشلونة الأفضل فى كرة القدم قدم الثلاثى ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز أفضل مستوياتهم فى 2015، حيث قادوا البارسا للتتويج بخماسية تاريخية كان آخرها مونديال الأندية بفضل الغزارة التهديفية ليحقق الثلاثى أفضل خط هجوم فى تاريخ الساحرة المستديرة، حيث سجل كل منهم 134 هدفًا فى 2015، بواقع 47 لميسي و46 لسواريز و41 لنيمار.

2-انهيار جوزيه مورينيو فى بداية الموسم الحالى أكد جوزيه مورينيو أنه يسعى لصناعة التاريخ مع تشيلسى، ولكن الأفعال أبلغ بكثير من الأقوال، بعدما حقق البلوز أسوأ بداية له هذا الموسم واستمر فى نزيف النقاط وتقديم العروض السيئة لينتهى الأمر بإقالة المدرب البرتغالى.

3-الأرقام لا تجسد القصة بأكملها لقد أصبح واين رونى، مهاجم مانشستر يونايتد، حقًا الهداف التاريخى للمنتخب الإنجليزى هذا العام، ورغم ذلك كان أداؤه فقيرًا للغاية سواء مع ناديه أو المنتخب، لقد احتفل الفتى الذهبى بلقب أفضل مهاجم فى تاريخ الأسود الثلاثة، ولكنه لم يكن الأفضل مع فريقه.

فى المقابل، فاجأ جيمى فاردى الجميع بعد أدائه اللافت هذا الموسم مع فريقه ليستر سيتى واعتلائه صدارة هدافين البريميرليج، كما حطم رقم الأسطورة الهولندى رود فان نيستلروى من حيث عدد المباريات المتتالية التى سجل فيها "11 مباراة" بالدورى الإنجليزى.

4-الصفقات الضخمة خارج المنافسة لقد أثبت فريق ليستر سيتى على وجه التحديد أن التألق ليس مرتبط بالصفقات الضخمة من خلال الظهور بمستوى فوق الممتاز لينافس عمالقة البريميرليج على صدارة المسابقة هذا الموسم بفضل ضمه كوكبة من النجوم الذين ظهروا مؤخرًا على الساحة مثل جيمى فاردى متصدر هدافى البطولة وكذلك زميليه رياض محرز وكانتى.

5-نساء إنجلترا تتفوق على الرجال لقد قدم المنتخب الإنجليزى النسائى نموذجًا رائعًا فى 2015 بعد عروضه القوية فى المونديال هذا العام حتى أنه وصل للدور نصف النهائى، بينما لم يظهر منتخب الرجال بنفس المستوى حتى انه لا يزال يقدم عروضا مملة، فهل يقتدى الرجال الإنجليز بنسائهم خلال بطولة أمم أوروبا فى الصيف المقبل.

6-تألق المنتخبات الضعيفة لا شك أن قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى بطولة أمم أوروبا إلى 24 بدلًا من 16 بداية من النسخة المقبلة المحدد لها فى الصيف المقبل، فتح المجال لظهور منتخبات جديدة على الساحة تنافس بقوة، لعل أبرزهم منتخبى ويلز وأيرلندا الشمالية اللذان قدما عروضًا قوية فى التصفيات ليتأهلا للبطولة بالإضافة إلى منتخبات أيسلندا والمجر وألبانيا.

7-الاستقرار يؤدى إلى النجاح تنطبق تلك المقولة على فريق واتفورد عندما استجابت إدارة النادى لمطالب المشجعين بضرورة الاستقرار من أجل تحقيق النجاح، نظرًا لحالة التخبط فى القرارات والتسرع فى تغيير المديرين الفنيين فى وقت قصير جدًا، وبالفعل ومع الاستقرار على المدرب كيكى فلوريس قدم واتفورد عروضًا قوية فى 2015.

8-عودة طريقة (4/4/2) بالرغم أنها طريقة لعب تعتبر قديمة وقد اختفت لفترة طويلة، إلى أن (4/4/2) عادت من جديد فى 2015 والفريق الذى جسدها بقوة واتفورد بفضل الثنائى الهجومى روى دينى وأوديون إيجالو.

9-شبح فيرجسون فى مانشستر يونايتد لا يزال للسير أليكس فيرجسون مكانته الخاصة فى قلوب عشاق مانشستر يونايتد بعدما صنع التاريخ مع النادى الإنجليزى لأكثر من 25 عامًا، وقد ضل الشياطين الحمر الطريق بعد رحيل السير مع المدربين الجدد ديفيد مويس ومن بعده فان جال، حيث تستمر معاناة الفريق حاليًا تحت قيادة المدرب الهولندى دون جديد.

10-البريميرليج الأكثر منافسة من أى وقت مضى احتدمت المنافسة بين أندية الدورى الإنجليزى الممتاز فى 2015 ولم تقتصر فقط على عمالقة المسابقة والتى تتسم بالقوة المالية، بل شهدت المنافسة أندية صغيرة وغير متوقعة مثل ليستر سيتى وواتفورد وكريستال بالاس.