ماركيزين والحلاق ملخص انهيار نيمار مع البرازيل فى كأس العالم.. فيديو

خيب نيمار دا سيلفا، نجم منتخب البرازيل، آمال وعشاق جماهير السامبا فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا بعد تحطم أحلام التتويج بالنجمة السادسة فى تاريخ السيليساو بالخروج من دور الـ8 أمام بلجيكا والخسارة بهدفين مقابل هدف. لم يقدم نيمار دا سيلفا الأداء المنتظر منه فى منافسات كأس العالم 2018 والذى لم يرتق لأهداف وطموحات جماهير بلاده فى هذا الحدث على عكس ما توقعت منه. وهناك "5" أسباب وراء تراجع مستوى البرازيلى نيمار فى مونديال روسيا نذكرها كالتالى... الاهتمام بالمظاهر لم يقدم النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا المستوى المطلوب خلال مشاركته مع منتخب بلاده فى مونديال روسيا 2018، خاصة بعد انتهاء مشوار راقصى السامبا فى كأس العالم عقب الخسارة من بلجيكا بنتيجة 2/1 فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "كازان أرينا"، ليتأهل منتخب بلجيكا إلى نصف النهائى، وتودع البرازيل البطولة. وظهر نيمار بـ"3 قصات شعر مختلفة" فى الـ 5 مباريات التى خاضها منتخب البرازيل منذ انطلاق منافسات كأس العالم، لينعكس اهتمام النجم البرازيلى بـ"قصات شعره" على مستواه وأدائه، حيث لم يحرز إلا هدفين فقط فى المونديال، الأول كان فى شباك كوستاريكا، والثانى أمام المكسيك. شقيقة وصديقة نيمار تواجدت برونا ماركيزين صديقة نيمار بجواره خلال منافسات كأس العالم إلى جانب أسرته بالكامل لمؤزارة فى المونديال. بالتأكيد وجود ماركيزين الممثلة البرازيلية بالقرب من نيمار أثر على مهمته الأساسية مع منتخب بلاده فى البطولة الأبرز للساحرة المستديرة، خاصة أن جماهير السامبا تعقد آمالاً عريضة عليه لقيادة المنتخب إلى المباراة النهائية للبطولة والمنافسة على اللقب السادس فى تاريخ البرازيل. كما أن علاقته القوية بأسرته وعلى الأخص شقيقته رفايلا سانتوس وخوفه الشديد عليها كان عامل آخر فى عدم ظهور اللاعب بالمستوى المطلوب، خاصة أنه تسبب فى تشتت تركيزه داخل الملعب بعد تعرضها لحالة إغماء بعد تسجيل نيمار الهدف الثانى للبرازيل أمام كوستاريكا ومن ثم إصابتها بخلع فى الكتف. اللعب الفردى لم يظهر البرازيلى نيمار فى أى كرة إلا ويسعى من خلالها لاستعراض مهاراته الفردية والفنية داخل الملعب وإصراره على تخطى أكثر من لاعب، وهو ما تسبب فى حالة من الضيق لعدد من زملائه، على عكس المتوقع منه باعتباره النجم الأول. التركيز فى مستقبله القادم بلا شك استحوذ المستقبل القادم، سواء بالرحيل إلى ريال مدريد أو البقاء داخل صفوف باريس سان جيرمان، على ذهن النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا فى نفس الوقت الذى يمثل خلاله السامبا ببطولة دولية كبرى مثل كأس العالم، حيث يشغل تفكير اللاعب التخطيط لمصيره النهائى، ويرغب فى الانضمام إلى الملكى لنيل لقب النجم الأوحد داخل سانتياجو برنابيو أو البقاء داخل البياسجى واستكمال رهانه. الاستعجال فى العودة للملاعب إستعجل نيمار العودة للملاعب بعد إصابة ليست سهلة بكسر فى الكاحل تعرض لها خلال مباراة ريال مدريد بدورى أبطال أوروبا ديسمبر الماضى ليعود مجدداً فى أول يونيو الماضى وقبل انطلاق المونديال بـ11 يوماً تقريباً وخاض مباراة ودية أمام كرواتيا أحرز خلالها هدفاً رائعاً. راهن نيمار على عودته من الإصابة كما كان أقوى فنياً رغم قصر المدة، وهو ما وضعه تحت ضغوطات كبيرة داخل الملعب بلعب المباريات وسط حذر شديد بتعرضه لأية احتكاكات فى نفس منطقة الإصابة، وهو ما أدى إلى ادعائه التمثيل فى عدد من الكرات داخل الملعب خلال منافسات كأس العالم 2018.