باريس سان جيرمان توج بالدورى اليوم بعد فوزه على تروا 9/0، ليحقق اللقب الرابع على التوالى.
الدورى الفرنسى أصبح حكرًا على باريس سان جيرمان منذ تحويل ملكيته للقطرى ناصر الخليفى، لكنه لم يكن أبدًا الهدف الأساسى للفريق الذى يسعى للتتويج بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه.
وقال الخليفى بعد التعثر فى الموسم الأول بعد شراء النادى وخسارة الدورى لصالح مونبيلييه: "نحن فى غاية الوضوح بشأن هدفنا وهو أن ننافس بشكل حقيقى فى دورى ابطال اوروبا. تعنى المنافسة ان نقاتل فى كل مباراة وان نقدم اقصى ما لدينا، أنا واثق من قدرات فريقنا. نمتلك مدربا صاحب خبرة ونحن سعداء حقا، وتابع: "نحن هنا من اجل باريس. باريس نادى متفرد فهو النادى الوحيد فى العاصمة."
واختتم تصريحاته قائلا "اتوقع الكثير لباريس سان جيرمان على صعيد الموارد والعائدات والجماهير والنتائج."
وبالفعل أصبح سان جيرمان القطب الأوحد فى المسابقات المحلية فى فرنسا، وبدأ فى 2013 بالخروج من ربع النهائى أمام برشلونة، وودع من نفس الدور فى العام التالى أمام تشيلسى ومرة أخرى يخرج من دور الثمانية أمام البارسا أيضًا، وسار هذا الموسم على نفس الدرب ووصل إلى الدور ذاته.
وكشفت إدارة النادى عن رغبتها فى مواصلة الدعم من أجل تحقيق هذا الحلم، وقد يشهد الميركاتو الصيفى المقبل أخبار صادمة من العاصمة الفرنسية بعدما دخل رونالدو ونيمار وميسى فى دائرة اهتمامات الخليفى لخلافة زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الـ34 عامًا الذى ينتهى عقده فى يونيو ولم يجدد حتى الآن.
وعلى الرغم من ذلك، أكد النجم السويدى أنه قادر على اللعب ومواصلة العطاء، وبرهن على ذلك عمليًا فى الملعب بتسجيله أمام تشيلسى ذهابًا وإيابًا بدور الـ16، وبعيدًا عن تألقه أمام البلوز، أحرز العملاق 31 هدفًا فى 38 مباراة وصنع 15 آخرين على مدار 2996 دقيقة ليؤكد قدرته على الاستمرار فى المستطيل الأخضر سواء فى حديثة الأمراء او بعيدًا عنها.
وحول مستقبله قال إبرا: "أنا لا أعتقد أننى وصلت لسن نهاية مسيرتي، أشعر حقًا أننى لا أزال شابًا وأحقق أرقامًا لم أحققها من قبل وأظن أن العمر هو مسألة أرقام فقط. صحيح أنه عندما كنت صغيرًا دورى الأبطال كان طموحًا لي، لكننى أعرف العديد من الأمور حاليًا وأفهم صعوبة الأشياء. لقد حصلت على ألقاب كثيرة ولعبت إلى جانب العديد من النجوم الذين فهمت أنه بدونهم من المستحيل أن تحقق النجاحات."
وأبدى ثقته فى قدرة سان جيرمان على تحقيق دورى أبطال أوروبا وأوضح قائلا: "مشروع باريس سان جيرمان بدأ منذ 3 سنوات ونصف وأعتقد أن النادى قد ولد فى اللحظة التى بيع فيها للشركة القطرية، ونفس الأمر حدث مع تشيلسى الذى استغرق حوالى 10 سنوات للفوز بدورى أبطال أوروبا".