حقق مدرب باريس سان جيرمان الجديد، توماس توخيل، بداية واعدة فى الدورى الفرنسى لكرة القدم، بعدما استهل باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على ضيفه كان بثلاثية نظيفة أمس، الأحد، على ملعب "بارك دو برانس" فى المرحلة الأولى، رغم غياب العديد من النجوم، على رأسهم كيليان مبابي.
وكان مدرب دورتموند السابق الذى خلف الإسبانى أوناى إيمرى فى مهامه رغم الألقاب الثلاثة المحلية التى أحرزها الأخير مع نادى باريس سان جيرمان (الدورى والكأس وكأس الرابطة)، استهل مغامرته الجديدة باحراز كأس الأبطال الفرنسية بعد الفوز على موناكو 4-صفر فى "شينزين" الصينية فى 4 أغسطس الحالي، ثم بدأ الأحد مشوار الدورى بفوز مستحق.
باريس سان جيرمان يحقق بداية واعدة فى الدورى الفرنسى
وخاض باريس سان جيرمان اللقاء بغياب أبطال العالم مبابى وبريسنل كيمبيمبى والحارس ألفونس أريولا لالتحاقهم متأخرين بالتمارين، وكان الثلاثى حاضرا فى الملعب ومعه كأس العالم التى جال بها الثلاثة فى أرجاء الملعب.
كما غاب الإيطالى ماركو فيراتى ولايفان كورزاوا بسبب الإصابة التى حرمت أيضا الأوروجويانى أدينسون كافانى من المشاركة فى التمارين طيلة الأسبوع الحالى وأبعدته عن المباراة التى كانت "جيدة" بالنسبة للقائد البرازيلى تياجو سيلفا "لاسيما فى الشوط الأول لكننا تراخينا بعض الشىء فى الثانى لأننا لسنا 100% (من حيث الحضور البدنى)".
وأشار إلى أن "بعض اللاعبين وصلوا متأخرين إلى التمارين وهم ليسوا جاهزين حتى الآن، مثلى أنا على سبيل المثال" بسبب مشاركته ايضا مع البرازيل فى كأس العالم، كاشفا "فى نهاية المباراة عانيت من تقلصات عضلية لكنها نتيجة جيدة وأنا أهنىء جميع الفريق للمباراة الذى قدمها أنس يجب أن نتحسن ايضا".
وبدأ توخيل المباراة بإشراك الوافد الجديد الحارس الإيطالى بوفون بين الخشبات الثلاث، ليصبح عن 40 عاما و6 أشهر أكبر لاعب يخوض مباراة فى الدورى بقميص باريس سان جيرمان بحسب شركة "أوبتا" للإحصاءات.
ورغم الغيابات، ضرب باريس سان جيرمان، الذى لم يذق طعم الهزيمة أمام كان منذ أبريل 2008 (صفر-3 فى الدورى)، باكرا وافتتح التسجيل منذ الدقيقة 10 عبر نجمه البرازيلى نيمار، العائد إليه بعد أن غاب عنه فى القسم الأخير الحاسم من الموسم الماضى بسبب كسر فى مشط القدم.
وجاء هدف أغلى لاعب فى العالم إثر خطأ فى تشتيت الكرة من الحارس الكونغولى بريس سامبا، فوصلت الى الشاب كريستوفر نكوكو الذى مررها لنجم برشلونة الإسبانى السابق، فأودعها الشباك وسجل هدفه العشرين فى الدورى الفرنسى والتاسع والعشرين فى 31 مباراة خاضها بقميص النادى الباريسى ضمن جميع المسابقات.
وعزز رجال توخيل تقدمهم فى الدقيقة 35 بعد مجهود فردى رائع للأرجنتينى أنخل دى ماريا على الجهة اليمنى، أنهاه بتمريرة على طبق من فضة لأدريان رابيو الذى أودع الكرة فى الشباك.
ثم انتظر نادى باريس سان جيرمان حتى الدقيقة 89 لإضافة الهدف الثالث عبر البديل الأمريكى تيموثى وياه، نجل النجم السابق ورئيس ليبيريا الحالى جورج وياه، الذى أفاد من خطأ فادح للحارس سامبا لخطف الكرة من أمامه وتسديدها فى الشباك الخالية، مسجلا هدفه الأول مع الفريق الأول فى الدوري.