أعلن اتحاد باراجواى لكرة القدم تعيين الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو الذى أشرف على تدريب المكسيك خلال كأس العالم 2018، مدربا لمنتخبه الوطنى، فى مهمة تتركز بشكل أساسى على كوبا أميركا 2019 وبلوغ كأس العالم 2022.
وغابت باراجواى التى بلغت ربع نهائى مونديال 2010 فى جنوب أفريقيا، عن آخر نسختين للبطولة العالمية (البرازيل 2014 وروسيا 2018).
ولجأت باراجواى إلى أوسوريو فى محاولة لتغيير هذا الواقع فى المونديال المقبل، اعتمادا بالدرجة الأولى على نجاحه اللافت مع المنتخب المكسيكى فى مونديال 2018، حيث تمكن من إلحاق هزيمة مفاجئة بألمانيا حاملة اللقب فى المباراة الأولى (صفر-1)، والتأهل عن المجموعة السادسة برفقة السويد إلى الدور ثمن النهائى، حيث خسر أمام البرازيل صفر-2.
وأعلن اتحاد باراجواى، فى بيان، أنه توصل وأوسوريو "إلى اتفاق يقود بموجبه المنتخب الوطنى" لما بعد نهائيات كأس العالم 2022.
وكان الاتحاد المكسيكى قد أعلن فى أواخر يوليو الماضى، أن المدرب البالغ من العمر 56 عاما، والذى انتهى عقده بنهاية المونديال الروسى، لن يبقى على رأس إدارته الفنية.
وتولى أوسوريو الإشراف على المنتخب المكسيكى فى عام 2015، وقاده إلى ربع نهائى كوبا أميركا 2016 ونصف نهائى كأس القارات 2017.