أعرب المهاجم ألفارو موراتا لاعب نادى تشيلسى عن سعادته، اليوم الثلاثاء، بالعودة الى صفوف المنتخب الإسبانى بعد عام "كارثى" شمل على وجه الخصوص عدم استدعائه إلى التشكيلة التى خاضت نهائيات مونديال 2018.
وقال موراتا، فى تصريحات للصحفيين فى مركز التدريب التابع للمنتخب، "كانت لحظة صعبة بالنسبة إلى لأننى كنت أتوقع أن يتم استدعائى إلى تشكيلة المنتخب التى شاركت فى كأس العالم فى روسيا".
وأضاف "العام الماضى لم أكن سعيدا الموسم بدأ بشكل جيد لكنه انتهى بكارثة، لم أعد أعرف أين أنا عندما أدخل الى أرض الملعب".
ونشأ اللاعب البالغ من العمر 25 عاما فى صفوف الفئات العمرية لنادى ريال مدريد، ودافع عن ألوان الفريق الأول قبل الانتقال الى يوفنتوس الإيطالى عام 2014، حيث برز بشكل كبير خلال العامين اللذين أمضاهما فى صفوفه، قبل العودة الى ريال لموسم واحد انتقل بعده إلى تشيلسى.
ولم يكن موراتا فى أفضل أحواله بإشراف المدرب السابق للفريق الإيطالى أنطونيو كونتى، وقال إنه كان يفكر هذا الصيف بالعودة الى إسبانيا أو إيطاليا لإعادة إطلاق مسيرته. إلا أنه بدل رأيه بعد حلول ماوريتسيو سارى بدلا من مواطنه كونتي على رأس الإدارة الفنية للنادى اللندنى هذا الصيف.
وشدد موراتا على أنه يطمح بقيادة ساري الى أن يكون "سعيدا جدا وأقدم موسما كبيرا فى تشيلسى اذا قمت بالأمور بشكل جيد فى النادى، سيساعدنى ذلك على أن يتم استدعائى بشكل مستمر" إلى المنتخب.
وأعرب موراتا عن تقديره للمدرب الجديد للمنتخب الإسباني لويس إنريكي. وقال "لم نجرِ حتى الآن سوى حصتين تدريبيتين في إشرافه، الا أنه يطلب الكثير من التركيز. يبدو لي كشخص صادق، ويتوق للفوز".
وسيكون أنريكي أمام مهمة إعادة بناء المنتخب الذي عرف حقبة ذهبية بين 2008 و2012 شملت التتويج بكأس أوروبا مرتين وكأس العالم في جنوب إفريقيا. الا أن "لا روخا" خرج من الدور الأول في مونديال 2014 في البرازيل، والدور ثمن النهائي لمونديال روسيا بركلات الترجيح أمام منتخب البلد المضيف.
ويخوض المنتخب الإسباني مباراتين في إطار مسابقة دوري الأمم الأوروبية، الأولى ضد المنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي في لندن في الثامن من سبتمبر، والثانية ضد ضيفه الكرواتي الثلاثاء 11 منه.