بعد الهروب من ظل ميسي.. هل يسقط نيمار ضحية لظل مبابى؟

قرار خاطئ أم حظ سىء؟، قد ينظر البعض لقرار البرازيلى نيمار دا سيلفا بالرحيل عن برشلونة الإسبانى على أنه كان من أجل المال، لكن هل كان كذلك فعلاً؟، التفسير الأقرب هو أنه أراد الخروج من عباءة ليونيل ميسى للمنافسة على لقب أفضل لاعب فى العالم، لكن الأمور لم تجر كما كان يتمنى النجم البرازيلي. فى صيف 2017 انضم نيمار إلى باريس سانت جيرمان بعد صفقة جدلية كبيرة، كانت هى الأبرز فى الميركاتو الصيفى، ربما غطت على خبر انضمام المراهق كيليان مبابى صاحب الـ18 عاماً وقتها لفريق العاصمة الفرنسية قادماً من موناكو، بعد موسم رائع قدم فيه أوراق اعتماده كواحد من أفضل المواهب الشابة فى اللعبة، لكن سرعان ما غطى مبابى نفسه على نيمار. منذ بداية قدومه لباريس انشغل نيمار فى إثبات نفسه كنجم الفريق الأوحد، وهو ما وضعه فى صدام مباشر مع النجم الأوروجويانى إدينسون كافانى، وظهر ذلك واضحا عدة مرات فى مناوشات بين الثنائى على لعب الكرت الثابتة فى الفريق، وكان هو الاختبار الأول لنيمار فى فريقه الجديد ولم يستطع الفوز فيه بالتأكيد، أما مبابى فاستغل صغر سنه واستطاع التكيف على أجواء العاصمة بسرعة ليصعد السلم من بدايته. ورغم أن أرقام نيمار مع باريس تتفوق على مبابى الموسم الماضى إلا أن تألق مبابى فى نهائيات كأس العالم وضع البرازيلى فى موقف حرج، نيمار أحرز مع فريقه فى الموسم الماضى 19 هدفاً فى الدورى بينما أحرز مبابى 13، لكن الفارق بينهما ظهر فى كأس العالم، بعدما أحرز نيمار هدفين فقط وواجه انتقادات لاذعة بسبب ادعائه السقوط والإصابة فى أكثر من مرة، بينما توهج مبابى مع فرنسا وفاز بكأس العالم وأحرز 4 أهداف، منها هدف فى النهائى ليصبح أصغر لاعب يسجل فى نهائى المونديال منذ بيليه فى نسخة عام 1958. لم يكتف مبابى بالتفوق على نيمار فى كأس العالم بل زاحمه أيضاً فى شائعات الانضمام لريال مدريد فى الميركاتو الصيفى الماضى، خاصة بعد تخلى الملكى عن نجمه البرتغالى كريستيانو رونالدو، نيمار ارتبط اسمه بريال مدريد حتى قبل رحيله عم برشلونة لكن الانتقال المباشر بين قطبى الكرة الإسبانية يكاد يكون مستحيلاً لذا ذهب البعض إلى أن انتقال نيمار للبياسجى ما هو إلى خطوة تمهيداً لعودته لإسبانيا لكن لصفوف ريال مدريد، لكن الوضع تغير الآن وأصبح مبابى مرشحاً أقوى نظراً لأنه يصغر نيمار بـ9 سنوات ومحبوب عالمياً بعكس نيمار الذى يواجه انتقادات عديدة، كما أن مبابى يتمتع بأسلوب لعب أهدأ ويتمتع بلعب الكرة، لكن نيمار يبدو دائمًا فى وضعية اللاعب الذى يريد إثبات قدراته ومهاراته للجميع وهو ما يضعه تحت ضغط يؤثر عليه. وحتى مع بداية الموسم الجديد، تفوق مبابى فى الأرقام على نيمار، حيث لعب الفرنسى 7 مباريات حتى الآن وأحرز 10 أهداف وصنع 4، بينما لعب البرازيلى 11 مباراة أحرز 11 هدفاً وصنع 3، ويبدو أن تواضعه وأسلوب لعبه بدأ فى جعله من ضمن لاعبى الصف الأول وكونوا له قاعدة جماهيرية كبيرة. فهل ينطفئ نيمار وراء بزوغ نجم مبابى الذى يملك كل مواصفات أفضل لاعب فى العالم فى الفتة المقبلة؟






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;