يعيش فريق برشلونة تحت قيادة أرنستو فالفيردى قلق كبير بعد إصابة نجمه الأول ليونيل ميسي ضد إشبيلية فى المباراة التى جمعت الطرفين أمس، السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من مسابقة الدورى الأسبانى وإنتهت بفوز البارسا 4-2.
إصابة ميسي تضع برشلونة فى مأزق قبل الكلاسيكو
أشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو"الكتالونية، إن إصابة ميسي أربكت حسابات أرنستو فالفيردى مدرب برشلونة قبل موقعة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد والمقرر إقامته 28 أكتوبر المقبل على ملعب "كامب نو".
وتعرض ليونيل ميسي إلى كسر فى نصف قطر يده اليمنى بعد السقوط الخاطىء أمس، فى كرة مشتركة مع أحد لاعبى إشبيلية وخرج على أثرها من المباراة.
وأكدت إحصائية بالأرقام أن غياب ليونيل ميسي عن فريق برشلونة ضد ريال مدريد بالكلاسيكو لن يكون فى مصلحة البلوجرانا ، حيث خاض الفريق الكتالونى مباراتين أمام المنافس التقليدى تعادل فى الأول بنتيجة 1-1 بموسم 2005-2006 وخسر الثانية بهدف نظيف بموسم 2007-2008 ، ومنذ ذلك لم يغيب النجم الأرجنتينى عن مباراة الكلاسيكو حيث لعب 35 لقاء.
وهو ما يزيد من قلق أرنستو فالفيردى مدرب برشلونة قبل هذة المباراة التى يسعى من خلالها تحقيق الإنتصار على ريال مدريد وتأكيد صدارة جدول الدورى الأسبانى.
ويحتل فريق برشلونة الأسبانى صدارة جدول مسابقة الليجا برصيد 18 نقطة بفارق نقطة عن ديبورتيفو ألافيس الوصيف بـ 17 نقطة ويأتى إشبيلية ثالثاً بـ 16 نقطة.
كلاسيكو برشلونة وريال مدريد بدون ميسي ورونالدو
تشهد مباراة كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد المقبلة التى تقام الأحد 28 أكتوبر الجارى بالجولة العاشرة من الليجا، حدثا فريدا من نوعه، وهو غياب الأسطورتين ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو عن المباراة المرتقبة.
ويلعب ريال مدريد أول كلاسيكو بدون كريستيانو رونالدو الذى لن يلعب المباراة الأشهر فى العالم مجددا، وذلك بعد انتقاله إلى صفوف يوفنتوس الإيطالى الصيف الماضى، ليرحل عن الفريق الملكي بعد 9 سنوات قضاها فى "سانتياجو بيرنابيو".
أما ليونيل ميسى فسيغيب عن المباراة بعد الإصابة التى تعرض لها مساء السبت فى مواجهة برشلونة وإشبيلية بمباراة الجولة التاسعة، بكسر فى إحدى عظمات المرفق، حيث سيغيب 3 أسابيع عن الملاعب.
ولأول مرة من عام 2007 أى منذ 11 عاما يغيب الثنائى الأبرز فى الساحرة المستديرة خلال العقد الأخير عن تلك المباراة، وتحديدا فى تاريخ 23 ديسمبر فى المباراة التى انتهت بفوز ريال مدريد 1-0 .
المباراة شهدت غياب ميسى عن صفوف برشلونة، بينما لم يكن ينضم كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد حيث انضم للفريق عام 2009.