"الكرة غدارة" مصطلح دارج بين عشاق الساحرة المستديرة، يطلق فى الغالب على أحوال المباريات والفوز والهزيمة، ولكن غدر تلك اللعبة لم يقتصر على هذا فقط، بل يمكن أن تسبب في إنهاء مسيرة لاعب بإصابة قوية تخطف العقل والقلب، وربما تطور إلى عاهة مستديمة لصاحبها طوال حياته.
تعرض المدافع الغانى دانييل امارتى لاعب فريقليستر سيتيلإصابة قوية خلال مواجهة وست هام التى انتهت بالتعادل 1 – 1، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدورى الإنجليزى.
وكسر أنكل القدم اليسرى للمدافع الغانى دانييل أماراتى بعد كرة مشتركة مع لاعب وست هام ميشيل أنطونيو، ليغادر لاعب ليستر ملعب المباراة على الفور وأكمل الفريق آخر دقائق من المباراة بعشرة لاعبين.
إصابات الملاعب فى العادة تؤثر على المصاب فقط، "انفراد" يرصد فى هذا التقرير حالات أصابت بعض مشاهديها بالصدمة.
- ديفيد بوست لاعب كوفنترى سيتى، التى تعرض لها فى مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد عام 1996 من أبشع الإصابات فى تاريخ كرة القدم حيث اعتزل بعدها وأصبح يمتلك عاهة مستديمة في قدمه بعد المباراة، الإصابة التى كلفته خوض 26 عملية جراحية لكى يستطيع الوقوف على قدمه مجددا.
- الكرواتى، إدواردو دا سيلفا لاعب أرسنال الإنجليزى، تعرض لإصابة عام 2008 خلال مباراة فريقه امام برمنجهام سيتى.
- الإنجليزى كيرون داير لاعب فريق وستهام يونايتد تعرض في 2007 لإصابة عنيفة فى مباراة فريقه أمام فريق بريستول روف.
- تعرض الأسطورة الإيطالية فرانشيسكو توتى، عام 2006 لإصابة قوية بكسـر فى الكاحــل بقدمـة اليسـرى ، قام على أثرها بعمل عدد من العمليات الجراحية، كما خاض مواجهات كأس العالم بشرائح فى قدمه.
- اللاعب الألمانى إيوالد لينين تعرض لإصابته الغريبة من نوعها عام 1981 في بريمن، حيث أصيب اللاعب بجرح يبلغ 25 سم، الفتحة التى تطلبت 23 غرزة فى القدم لسدها، ومن الطريف أنه وعلى الرغم من تلك الإصابة إلا أن "إيوالد لينين" ركض نحو المدير الفنى لفريق "فيردر بريمن" الذى يلعب له الخصم الذى أصابه وهو فى حالة صدمة يلومه على الإصابة.
- البلجيكى لوك نيليس، والتى تعرض الإصابة بعد بداية المباراة بأربع دقائق من مباراته مع فريقه استون فيلا، قضت على مستقبله فى الملاعب عام 2000.
- في عام 1999 عانى اللاعب السويدى "هنريك لارسون" من إصابة أثناء خوضه مباراة فريقه "سيلتيك" الإسكتلندى ضد فريق "ليون" الفرنسى، قضى "لارسون" قرابة الثمانية أشهر بعيدا عن الملاعب.