تسيطر حالة من التفاؤل الممزوجة بالحذر بين جماهير نادى ريال مدريد الإسبانى بعد الانطلاقة المثالية للمدرب الأرجنتينى سانتياجو سولارى مع الفريق الملكي.
وتولى سانتياجو سولارى تدريب ريال مدريد بشكل مؤقت خلفًا لجولين لوبيتيجى الذى تمت إقالته من منصبه بسبب تواضع النتائج لاسيما الهزيمة القاسية التى تعرض لها الريال أمام برشلونة بنتيجة 1 – 5 فى مباراة الكلاسيكو التى جمعتهما بملعب "كامب نو" ضمن منافسات الدورى الإسبانى "الليجا".
سولارى قاد ريال مدريد فى 4 مباريات نجح خلالها فى تحقيق الفوز، بعدما تغلب على بلد الوليد وسيلتا فيجو فى الدورى الإسبانى "الليجا"، وفيكتوريا بلزن التشيكى بمسابقة دورى أبطال أوروبا، ومليلية فى ذهاب دور الـ32 ببطولة كأس ملك إسبانيا.
وسجل لاعبو ريال مدريد 15 هدفاً على مدار 4 مباريات تحت قيادة سولارى فيما اهتزت شباك الفريق الملكى "مرتين" فقط عبر سيلتا فيجو، ليصبح سولارى صاحب أفضل انطلاقة لمدرب فى تاريخ النادى الملكى.
جماهير ريال مدريد تحلم بأن يسير سانتياجو سولارى على خطى الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان الذى تولى تدريب الفريق الملكي بصفة مؤقتة أيضًا مثل سولاري، قبل أن يحقق نجاحات رائعة بقيادة ريال مدريد للحصول على العديد من الالقاب أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية.
وتخشى جماهير ريال مدريد أن تكون الانطلاقة المثالية للمدرب الأرجنتيني مع ريال مدريد مجرد طفرة سرعان ما ستنتهي سريعًا مثلما حدث مع جولين لوبيتيجي الذى قاد الفريق الملكي لتحقيق 3 انتصارات متتالية في بداية الدوري الإسباني "الليجا" الموسم الحالي على خيتافى وجيرونا وليجانيس على الترتيب، فى الوقت الذى لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يحقق الفريق الملكى تلك الانطلاقة الرائعة فى مسابقة "الليجا"، بعد رحيل كريستيانو رونالدو لصفوف يوفنتوس الإيطالى خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة مقابل 100 مليون يورو.
نجح ريال مدريد فى تسجيل 10 أهداف خلال المباريات الثلاث، منها 8 أهداف فى آخر 180 دقيقة، حيث تفوق على خيتافى بنتيجة 2 – 0 فى الجولة الأولى، قبل أن يتغلب على جيرونا وليجانيس بنتيجة واحدة هى 4 – 1، قبل أن يبدأ الريال رحلة السقوط مع المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا بمختلف البطولة والتي انتهت مع مباراة الكلاسيكو التي كتبت فصل النهاية في مشوار لوبيتيجي مع الريال.