خطفت مباراة مولودية الجزائر واتحاد بعلباس أنظار وسائل الإعلام العربية فى أول ظهور لتقنية حكم الفيديو المساعد "VAR" فى الدورى الجزائرى.
واهتمت معظم المواقع العربية صباح اليوم بتلك المباراة التى شهدت لقطة مثيرة للجدل عندما سدد أحد لاعبى بلعباس كرة ارتدت من مدافع المولودية لكن الجميع فوجئ بقرار الحكم باحتساب ركلة جزاء، على الرغم من أن الإعادة التليفزيونية أثبتت أن الكرة اصطدمت بمؤخرة اللاعب وليس يده على الإطلاق، وفى وجود حكم الفيديو المساعد.
ورفض الحكم العودة إلى حكم الفيديو المساعد وسط اعتراضات من لاعبى المولودية على ركلة الجزاء، والتى تم تنفيذها فى النهاية لكن الحارس نجح فى صدها.
وبعد المباراة اشتبكت جماهير المولودية مع الأمن وتم تحطيم كراسىالملعب بعد أن خسر أصحاب الأرض بهدف نظيف فى الجولة 14 من دورى المحترفين الجزائرى، وحاولت عناصر الشرطة تهدئة الوضع بين الجماهير، إلا أن المحاولة باءت بالفشل ونتجت عن اشتباك بين الطرفين مما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين.
هل تؤكد واقعة الفار تلاعب المباريات فى الدورى الجزائرى؟
نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريرا فى أكتوبر الماضى أكدت فيهأن الدورى الجزائرى يشهد تلاعبا فى نتائج المباريات بصورة كبيرة، حيث يتم شراء نقاط الفوز أو التعادل بمقابل مادى.
ونشرت أسعار بيع وشراء المباريات فى الدرجتين الأولى والثانية، حيث يصل الفوز خارج الديار إلى 58500 يورو أى ما يعادل مليار و200 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية، أما التعادل خارج الملعب فيتطلب دفع 14500 يورو أى ما يعادل 300 مليون سنتيم، وسعر الحصول على ركلة الجزاء خارج الملعب يتراوح بين 7 إلى 14 ألف يورو أى ما بين 147 مليون إلى 300 مليون سنتيم.