ما زال الجدل مستمرا حول مصداقية جوائز الكرة الذهبية لعام 2018، حيث أشارت تقارير صحفية إنجليزية اليوم إلى وجود شبهات وعلامات الاستفهام تدين بعض الصحفيين المصوتين للفائزين بمراكز الجائزة.
وكان النجم الكرواتى لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، قد حصد جائزة الكرة الذهبية، وحل كريستيانو رونالدو وصيفا، بينما حصل ميسى نجم برشلونة على المركز الخامس، فى الوقت الذى حصل فيه النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول على المركز السادس.
واختارت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قائمة من 173 صحفيًا حول العالم للتصويت على الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم، دون تدخل من جانب المدربين أو أى استفتاءات جماهيرية.
واختار كل صحفى أفضل 3 لاعبين من قائمة الـ30 المرشحين من وجهة نظره، ويحصل صاحب المركز الأول فى اختيار كل صحفى على 5 نقاط، الثانى 3 نقاط والثالث نقطة واحدة، ويتم ترتيب اللاعبين تنازلياً بعد فرز أصوات جميع الصحفيين، ويعتمد الصحفيون فى اختياراتهم على الألقاب الفردية والجماعية على مدار الموسم، بجانب مهارة اللاعب واحترامه فى الملعب، بالإضافة إلى مسيرته.
وقد أدرجت المجلة الفرنسية محررا صحفيا من دولة جزر القمر يدعى "بونا" من أجل التصويت لبلاده على الجائزة، ولكن شبكة "فوكس سبورت" الإنجليزية، ذكرت أن الصحيفة التى يعمل بها تم إغلاقها منذ 6 سنوات.
وتصمن التقرير حديثا من تميمو عبده وهو مصور رياضي كان يعمل في الصحيفة التي عمل بها عبده بونا حيث قال: "أنا مندهش أن يتم إدراج اسم شخص لم يكن يعمل معنا في الصحيفة التي أغلقت منذ 6 سنوات، لم يكن لدينا صحفى بهذا الاسم".
بدوره أبدى فيصل ميسا المتحدث باسم اتحاد جزر القمر لكرة القدم، خيبة أمله من أن علم جزر القمر الذي نشرته صحيفة "فرانس فوتبول" تم إلغاؤه منذ 17 عاما، وأن ذلك يعد احتقارا لبلاده، على حد وصفه.
يذكر أن أصوات جزر القمر كانت لمهاجم باريس سان جيرمان كيليام مبابي فى المركز الأول، ومودريتش ورونالدو فى المركزين الثاني والثالث، وهازارد ومحمد صلاح كانا في المركزين الرابع والخامس، ولم يصوت لميسي نجم برشلونة.
وكانت نتائج الكرة الذهبية لهذا العام قد شهدت جدلا كبيرا، لاسيما بعد احتلال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المركز الخامس.