قدم لويس سواريز نجم برشلونة الإسبانى أداءً مميزًا مع منتخب أوروجواى أمام البرازيل، فى أول لقاء يعود فيه للسيلستى بعد انتهاء الإيقاف، الذى تعرض له منذ كأس العالم 2014، لعض جورجيو كيلينى مدافع إيطاليا.
وبعد حوالى 21 شهرًا عاد سواريز بقوته الكاملة، وسجل هدفًا قاد فريقه للتعادل 2/2 مع البرازيل وسط جماهيره ليبقى أوروجواى فى المركز الثانى بتصفيات أمريكا اللاتينية المؤهلة للمونديال خلف الإكوادور بفارق 3 نقاط.
هدف لويس سواريز جاء عبر لاعبه المفضل ديفيد لويز مدافع باريس سان جيرمان، الذى لم ينجح فى إبعاد الكرة أو حتى الاقتراب منها، ليضيف حلقة جديدة لمسلسل أخطاء اللاعب البرازيلى أمام مهاجم أوروجواى المرعب.
علاقة لويس سواريز مع ديفيد لويز بدأت فى إنجلترا عندما لعب الأول مع ليفربول والثانى دافع عن ألوان تشيلسى، ولم يسلم منه المدافع البرازيلى.
وعقب رحيل لويز إلى باريس سان جيرمان، غادر سواريز إنجلترا متجهًا إلى برشلونة، والتقيا فى دورى أبطال أوروبا، ومارس مهاجم أوروجواى هوايته فى التلاعب بالمدافع البرازيلى مرتين فى مباراة واحدة، الأولى جاءت بتلك الطريقة.
والثانية كانت صعبة للغاية..