تسبب احتفال الأرجنتينى دييجو سيميونى، مدرب أتليتكو مدريد، فى إثارة حالة من الغضب لدى الجماهير الأوروبية، وتحديدا الإيطاليين، بعد فوز فريقه على يوفينتوس الإيطالى فى دورى أبطال أوروبا.
المباراة انتهت بنتيجة هدفين لأتليتكو مدريد، مقابل لا شىء، واحتاج الفريق الإسبانى إلى 78 دقيقة لإحراز أول أهدافه فى مرمى الفريق الإيطالى، وهو ما جعل سيميونى يبالغ فى فرحته بطريقة غير أخلاقية، وأرجع الكثيرون هذا الاحتفال إلى الضغط الذى كان واقعا عليه نتيجة مرور ما يقرب 80 دقيقة دون أهداف من فريق، رغم الأداء الذى أشاد به الكثيرون.
وعقب المباراة، اعتذر سيموني عن تلك الإشارة قائلا، "لم يكن تصرفا جيدا.. ولكنه كان تلقائيا .. ولهذا فأنا أعتذر للجميع".