أكد حارس مرمى تشيلسي، الإسباني كيبا أريسابالاجا، بأنه يكن احتراماً كاملاً لمدربه الإيطالي ماوريسيو ساري، مشيراً إلى أنه "لم أكن أنوي إعصاء أوامر المدرب أو قراراته" خلال مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم أمس الأحد، والتي خسرها بركلات الترجيح (3-4).
وبدا ساري غاضباً عندما رفض كيبا مغادرة الملعب بعد أن احتاج إلى علاج، وقرر إشراك الحارس الأرجنتيني ويلي كابابييرو بدلاً منه، لكن المدرب الإيطالي كشف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بأن "ما حصل كان سوء تفاهم".
وقال كيبا عبر حسابه على تويتر: "لم أكن أنوي إعصاء أوامر المدرب أو أي من قراراته، أعتقد بأن ما حصل هو سوء تفاهم في خضم لحظة مثيرة من مباراة نهائية".
وأوضح الحارس الإسباني: "ظن المدرب بأنني غير قادر على متابعة اللعب، وكانت نيتي القول له بأني في حالة جيدة لاستمرار في مساعدة الفريق في الوقت الذي وصل فيه الأطباء لنقل الرسالة إلى الجهاز الفني، أكن كامل الاحترام للمدرب وسلطته".
ونجح كيبا خلال حصة ركلات الترجيح في التصدي لمحاولة الألماني لوروا ساني، لكنه كان يستطيع أن يقوم بعمل أفضل لدى تصديه لركلة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، عندما أفلتت الكرة من تحت يديه وتابعت طريقها الى المرمى.
وعلق ساري على الحادثة بعد المباراة بقوله: "كان سوء تفاهم كبير، في هذا الموقف كان هناك سوء فهم كبير سببه الراديو"، في إشارة إلى جهاز التواصل بين الفريقين الفني والطبي.
وتابع المدرب الإيطالي: "فهمت أن هناك مشكلة ونحتاج إلى تغيير، لم أعرف ذلك قدرته على مواصلة اللعب حتى وصل الطبيب إلى مقاعد البدلاء بعد بضع دقائق".
وأكد بأنه سيتكلم مع حارسه بشأن الحادثة بقوله: "من الناحية المعنوية، كان كيبا على حق لكن ليس تماماً من خلال تصرفاته كنت غاضباً جداً، سأتحدث إليه، يتعين عليه أن يفهم بأننا قد نواجه مشاكل كبيرة لا سيما معكم".
وزادت هذه الحادثة من الغموض حول مستقبل ساري، بعد أن أشارت تقارير صحفية إلى أنه فقد القدرة على السيطرة على لاعبيه وبأن المباراة ضد مانشستر سيتي ستكون الأخيرة له على رأس الجهاز الفني الذي استلمه في يوليو الماضي خلفاً لمواطنى أنطونيو كونتي.
بيد أن ساري قلل من شأن هذه التقارير بقوله: "بعد هذه المباراة يتعين عليّ القول بأني واثق من دعم اللاعبين لي لأنهم نفذوا ما طلبته منهم بحذافيره وأنا فخور بهم".