أثارت واقعة الحارس الإسبانى كيبا أريزابالاجا حارس مرمى فريق تشيلسى الإنجليزى مع مدرب الفريق ماوريسيو سارى الجدل، بسبب ما قام به اللاعب وأسلوبه غير اللائق فى التعامل مع الموقف.
الواقعة تعود لنهائى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، والذى جمع مانشستر سيتى وتشيلسى على ملعب "ويمبلى" الأحد الماضى، وانتهى لصالح السيتزنز 4-3 بركلات الترجيح، حيث قرر مدرب البلوز سارى إشراك الحارس الأرجنتينى المخضرم ويلى كابييرو بدلا من كيبا لتميزه فى ركلات الترجيح، إلا أن الحارس الإسبانى الشاب رفض الانصياع لأوامر مدربه ورفض الخروج بشكل يعتبر إهانة للمدرب.
ماذا تقول لوائح الفيفا؟
وتنص لوائح استبدال اللاعبين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على أن اللاعب الذى يرفض الاستبدال، يتم استكمال المباراة بشكل طبيعى دون إجراء التبديل، كما حدث فى مباراة تشيلسى ضد مانشستر سيتى.
كما أن قوانين الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، تنص على أنه لا يوجد أى قاعدة تعطى للحكم أى سلطة فى أن يطلب من اللاعب الخروج من الملعب، وهذا بموجب البند الثالث بالاتحاد فيما يخص اللاعبين، والذى ينص على "إذا رفض لاعب أنْ يتم استبداله ويخرج من الملعب، يستمر اللعب دون توقف".
هل تتغير قوانين كرة القدم؟
وقد تتسبب الواقعة فى لجوء الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بتغيير قانون كرة القدم المتعلق بهذا الأمر، والذى ينص على عدم المساس باللاعبين عند إجراء التغييرات، وترك الأمر بين الجهاز الفنى واللاعبين فقط.
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم قد غير العديد من قوانين اللعبة فى مواقف مشابهة، لعل أبرزها قانون إعادة الكرة إلى الحارس على أن يمسكها الأخير.
ومن المتوقع أن يدرس الاتحاد الدولى اتخاذ قرار بأن يكون الأمر متعلقا بالحكم، حيث حال رفض اللاعب الخروج من الملعب، يتلقى وقتها عقوبة من حكم المباراة، حتى لا يعصى أوامر مدربه كما حدث فى مباراة مانشستر سيتى وتشيلسى فى مشهد غير لائق.
الفيفا يغير قانون إعادة الكرة للحارس
وكان الفيفا قد حل العديد من الأمور من خلال تغيير القوانين، لعل أبرزها تغيير عدم إمساك الحارس للكرة إذا كانت عائدة من زميل له الفريق، حيث تحتسب ركلة حرة غير مباشرة.
ولجأ الفيفا إلى ذلك بعد كأس العالم 1990 وكانت من أبرز الوقائع خلال مباراة مصر وأيرلندا، بعدما اشتكى مدرب الأخير من إعادة مدافعى المنتخب المصرى للكرة إلى الحارس أحمد شوبير فى الكثير من المرات لتعطيل اللعب.