أكد قائد روما دانييلى دى روسى أن خروج فريقه من دورى أبطال أوروبا أمام بورتو، بعد ركلة جزاء متأخرة تم احتسابها بعد تدخل حكم الفيديو المساعد جاء بطريقة مؤلمة.
وأشار اللاعب المخضرم إلى أنه لا يعلم ماذا سيحدث مع المدرب أوسيبيو دى فرانشيسكو الذى اتجه مباشرة إلى حافلة الفريق دون التحدث مع الصحافيين بعد خسارة مباراة وصفتها وسائل إعلام إيطالية أنها حاسمة فى تحديد مستقبله مع الفريق.
وخسر روما بعد وقت إضافى، وجاء الهدف الحاسم من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد تدخل حكم الفيديو المساعد قبل 3 دقائق من النهاية.
وقال دى روسى: "هذه طريقة سيئة للخروج لكن علينا تقبلها، الفريق مر بلحظات جيدة وسيئة، لم يكن الأداء المثالى لكننا شاهدنا فريقاً متحداً، كنا قريبين من الوصول إلى ركلات الترجيح، وفرصة التأهل لدور ربع النهائى للموسم الثانى على التوالى"، وأشار دى روسى إلى أنه لا يريد الحديث عن مستقبل دى فرانشيسكو.
واختتم "أتمنى أن يستمر معنا، لا أعلم ماذا سيحدث لكن لا يستطيع أى شخص أن ينكر ما حققه؟، سنعمل معه ثم سيتخذ النادى القرار".