أعلن نادي فوجيا المنافس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، ووسائل إعلام محلية اليوم الأحد أنه تم إضرام النار في سيارة تخص أحد لاعبي الفريق إضافة إلى استهداف سيارة تخص ملّاك النادي عقب خسارة الفريق لمباراة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن سيارة المهاجم بيترو إيميلو لحقت بها بعض الأضرار عقب الهجوم الذي تعرضت له في وسط مدينة فوجيا في الساعات الأولى عقب الخسارة 0/1 أمام الغريم المحلي ليتشي أمس السبت.
وأشارت التقارير إلى أن عبوة ناسفة بدائية الصنع أُلقيت على سيارة تخص عائلة سانيلا التي تملك النادي المهدد بالهبوط دون أن يتسبب ذلك في أي أضرار بينما استهدفت ألعاب نارية منزل لاعب الوسط ماسيمليانو بوزيلاتو.
وأدان النادي في بيان عبر موقعه على الإنترنت تلك الوقائع باعتبارها ”هجمات خسيسة“ لكنه لم يخض في المزيد من التفاصيل.
وقال فرانكو لانديلا رئيس بلدية فوجيا عبر "تويتر": "لا يوجد مجال للعنف في الرياضة".
"كافة جماهير فوجيا تأمل في حفاظ النادي على مكانه في دوري الدرجة الثانية والذي استعاده بصعوبة عقب 19 عامًا لكن من غير المقبول مشاهدة أفعال إجرامية ستضر فقط بنادي فوجيا والمدينة بأكملها".
في غضون ذلك، أعلن النادي إقالة باسكوالي بادالينو مدرب الفريق.