نادرا ما تخلو مسيرة لاعب كرة القدم من الإصابات التى تبعده عن الملاعب فترات ليست قصيرة، وتتنوع هذه الإصابات بين كسور والتهابات وتمزقات، وفى بعض الأحيان يمكن لهذه الإصابات أن تحدث خارج الميدان.
وفى وقت نشهد فيه إصابات بالجملة للاعبي الكرة داخل الملعب نتيجة جدول المباريات المزدحم أو التوتر العصبى الزائد، فإننا نتفاجئ أحيانا بإصابة لاعبين وغيابهم عن فرقهم لأسباب غريبة وطريفة.
التقرير التالى يسلط الضوء على أغرب الإصابات التى حدثت للاعبى كرة القدم بعيدا عن الشد العصبى فى المباريات:
ديفيد جيمس
حارس مرمى المنتخب الإنجليزي السابق الذى حمى عرين فرق مرموقة مثل ليفربول وأستون فيلا ووست هام وبورتسموث، غاب عن الملاعب ذات مرة لإصابته بشد عضلى فى ظهره عندما نهض لالتقاط جهاز التحكم الخاص بتليفزيونه.
دارين بارنارد
لم يجد جناح المنتخب الويلزى السابق سوى كلبه للومه على إصابته بتمزق فى أربطة الركبة، كان بارنارد يمشى فى منزله عندما انزلقت قدمه بعد دوسه على بركة البول التي تركها الكلب.
داريوس فاسيل
لجأ مهاجم أستون فيلا السابق إلى طريقة غريبة لتحفيف الضغط على إصبع قدمه من خلال استخدام ثاقب كهربائى، الأمر الذى أدى لتورم الأصبع نتيجة الإصابة بالتهاب حاد.
ريتشارد رايت
حارس مرمى مانشستر سيتي الاحتياطي البالغ حاليا من العمر 37 عاما، دفع ثمن عدم انتباهه للافتة تقول "الرجاء الابتعاد عن هذه المنطقة العشبية"، أصيب رايت بالتواء كاحل ليس بسبب العشب، بل بسبب اصطدامه باللافتة نفسها.
ريو فرديناند
حاول قلب دفاع المنتخب الإنجليزي المعتزل الابتعاد عن المواقف المثيرة للجدل طوال مسيرته دون فائدة، لكن هذه الحادثة أثارت استغراب جمهور الكرة، فقد أصيب فى إحدى المرات بإجهاد فى الأوتار نتيجة وضعه ساقه على طاولة غرفة الجلوس لمدة طويلة أثناء مشاهدته التليفزيون.
كيرك براودفورد
المدافع الأسكتلندى الدولى السابق نقل إصابات لاعبى كرة القدم إلى مستوى مختلف، كان محظوظا لعدم إصابته كثيرا داخل المستطيل الأخضر، لكن المطبخ أبعده عنها عندما أصيب بحروق متوسطة إثر انفجار بيضة مقلية فى وجهه!
أليساندرو نيستا
لم يكن أشد المتفائلين يتوقع هذا الجانب المرح في شخصية قلب دفاع المنتخب الإيطالى السابق الذى تميز بشكل عام بملامحه الجدية الصارمة، أحب نيستا ألعاب الفيديو وقضى وقتا طويلا برفقة جهاز الـ"بلاى سيتشين"، ما أدى لإصابته إحدى المرات بتمزق في وتر الإبهام.