مان يونايتد ضد برشلونة.. مفاجأة سولشاير وذكاء فالفيردي..صور

تمكن برشلونة من الفوز على مانشستر يونايتد بهدف نظيف أحرزه لوك شاو، لاعب الشياطين لحمربالخطأ في مرماه، شهدت المباراة الكثير من الأفكار التكتيكية لكلا المدربين والتي سنستعرضها معكم فيما يلي. مانشستر يونايتد البداية مع مدرب الشياطين الحمر النرويجي أولى جونار سولشاير، أول أفكار المدير الفني لمان يونايتد كانت الضغط على سيرجيو بوسكيتس، لاعب خط وسط برشلونة، لمنعه من بدأ الهجمة لاعتباره العامل الرئيسي للنادي الكاتلوني في الخروج بالكرة. كان دور الضغط على بوسكيتس مكلف بيه كل من الفرنسي بول بوجبا، والبلجيكي روميرو لوكاكو. في هذه الحالة بوجبا هو من يقوم بالضغط على بوسكيتس لمنع بناء الهجمة. لاحظ هنا التزام لوكاكو مع بوسكيتس لمنعه من بناء الهجمة لبرشلونة. ثاني فقراتمانشستر يونايتدستكون عن الشاب اليافع سكوت ماكتومناي سواء في الحالة الهجومية أو الدفاعية،والذي كان مفاجأة سولشاير في موقعة الذهاب بأولد ترافورد. البداية مع الحالة الهجومية لماكتومناي واستغلال المساحة بين خط الدفاع والوسط سواء من منتصف الملعب أو خلال الأجناب. لاحظ هنا تواجد مكتومناي في المنطقة بين راكتيتش وأرثور وخط دفاع البلوجرانا. مجددا مكاتومناي يتواجد في تلك المنطقة المميزة كما شرحنا من قبل، ولكن في تلك الصورة من الجهة اليسرى. قدم مكاتوناي دور دفاعي كبير بتواجده في ظهر أرثور لمنعه من استلام الكرة، لاحظ هنا مراقبة ماكتومناي لأرثور كونه الخيار الثاني أو الثالث لبرشلونة للخروج من الكرة بعد نجاح ضغط مان يونايتد على بوسكيتس. تكررت الحالة عدة مرات في المباراة، وهذه حالة أخرى توضح دور ماكتومناي للضغط على نفس اللاعب وهو أرثور. جملة سولشاير المعتاده التي تتكرر في كل مباراة يلعبها مانشستر يونايتد ضد أي فريق، تلعب الكرة الطويلة للمهاجم على الأطراف وبول بوجبا ينطلق في العمق منتظر العرضية ليستخدم طول قامته. هنا كل من راشفورد و ولوكاكو على الأطراف بينما بول بوجبا ينطلق لمنطقة جزاء برشلونة من العمق. مرة أخري الجملة تكررت مجددا بوجود بوجبا في منطقة جزاء برشلونة ولوكاكو متواجد على الأطراف. في نهاية فقرة مانشستر يونايتد، يعاب على المدرب النرويجي جونار سولشاير تغيراته، أبرزها أنه لا يمكن أن يلعب البرازيلي أندرياس بيريرا كجناح أيسر. برشلونة لا زال يفتقد برشلونة لصانع الألعاب فعندما يغيب ميسي عن القيام بذلك الدور يظهر عجز برشلونة لخلق الفرص. في العديد من الحالات كان يذهب ميسي للتحرك بين خط وسط مانشستر يونايتد وخطه الدفاعي كما يظهر في تلك الحالة، حيث يتواجد ميسي في المساحة الفارغة مع طريقة لعب الشياطين الحمر بـ5-3-2. عندما يهبط ميسي لوسط ملعب برشلونة نلاحظ أن المساحة التي يجب أن يتواجد بها صانع الألعاب فارغة. دائما مايستخدم فالفيردي أنصاف المساحات( المساحة بين الظهير وقلب الدافع) للتوغل لمنطقة دفاع الخسم وهو مافعله مدرب برشلونة أيضا في مباراة أمس. نلاحظ هنا تحرك كوتينيو في المساحة بين لوكا شاو وسمولينج. تكررت الحالة مجددا بتحرك كوتينيو في نفس المساحة التي ذكرناها. كان لكوتينيو دور أخر وهو الدخول لمنطقة الجزاء للقيام بالزيادة العددية كما نشاهد في الفقرة التالية. تعامل فالفيردي بذكاء مع سوء حالة بوسكيتس الفنية بعد تلقيه للبطاقة الصفراء وعدم قدرته على بناء الهجمة، ليجعل مدرب برشلونة الكرواتني راكتيتش هو من يقوم بذلك الدور. قد تبدو تغيرات فالفيردي دفاعية بنزول كل من سيرجيو روبيرتو وفيدال ولكن بمجرد نزول روبيرتو نجح في اختراق الجبهة اليمنى لمانشستر يونايتد ثلاثة مرات كان من الممكن أن تسفر أي من تلك الهجمات عن هدف.